مشرف العرض السمعى البصرى أمام «السيسى»: الطلبة بيتدربوا بقالهم سنة

كتب: محمد على حسن وعبدالرحمن قناوى

مشرف العرض السمعى البصرى أمام «السيسى»: الطلبة بيتدربوا بقالهم سنة

مشرف العرض السمعى البصرى أمام «السيسى»: الطلبة بيتدربوا بقالهم سنة

عرض سمعى بصرى باستخدام الموسيقى ولغة الإشارة، أذهل به طلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة، كل من حضر افتتاح الملتقى العربى الأول لمدارس الدمج، وفى مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أطلق إشارة بدء العرض، ليتجمع حوله الطلبة بعد إلقاء كلمته، رافعين أياديهم بعلامة من لغة الإشارة تعنى «الحب».

«المجموعة اللى عملت عرض الإشارة من ضمن فريق الكشافة اللى كسب المركز الأول على مستوى الجمهورية لمدة 5 سنين ورا بعض».. هكذا تحدث وائل شتا، المدرس بمدرسة «صلاح الدين» للتربية الخاصة، التى ينتمى لها الطلبة الذين أدوا العرض، وأحد المشرفين كذلك على العرض، وقال إن الوصول لتأدية العرض الفريد أمام رئيس الجمهورية لم يكن سهلاً على الإطلاق، فالطلبة يتدربون عليه منذ أكثر من عام، وخلال الحفل السنوى الذى تقيمه المدرسة قدّم الطلبة العرض فى حضور هالة عبدالسلام، مدير الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة بوزارة التعليم، التى أعجبها العرض لترشحه لمراحل أخرى.

المدرس المشرف على تدريب طلبة العرض، أوضح أن الفريق سافر بعد ذلك فى أبريل الماضى إلى الإسكندرية، وأدوا الجزء الأول من العرض أمام وزير التعليم، ومحافظ الإسكندرية، فى المدينة الشبابية بـ«أبوقير»، ليفتح إعجاب الوزير بالعرض أمام المدرسة باباً آخر لم يكن فى الحسبان. وفور تحديد موعد الملتقى العربى لمدارس الدمج، تلقت إدارة مدرسة صلاح الدين للتربية الخاصة دعوةً لتقديم العرض أمام رئيس الجمهورية، ليعمل المشرفون والمدربون من داخل المدرسة على تدريب الطلاب على العرض ليل نهار، وإضافة الجزء الثانى له خلال إجازة نهاية العام، ليخرج بالشكل الذى أبهر الجميع فى الحفل.

{long_qoute_1}

فى السياق نفسه، كرم الرئيس «السيسى»، أمس الأول، حنين حسام الدالى، طالبة الصف الثالث الثانوى بمدرسة المتفوقين فى المنوفية، أثناء الملتقى العربى لذوى الاحتياجات، نظراً لحصولها على المركز الأول فى مسابقة الباحثين الشباب بعد إعدادها بحثاً غرضه تقليل نسبة حوادث السيارات 63% عبر أجهزة توضع فى السيارات، وتم تجربة الابتكار على أرض الواقع.

وأضافت «حنين» لـ«الوطن»: «تحدثت لأكثر من أسبوع على المنصة قبل ذلك أمام وزير التعليم، لكنها كانت المرة الأولى التى أكون قرب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكان شعوراً لا يوصف»، وأوضحت أنها تكرس يومها للمذاكرة، ولا تتغيب نهائياً عن المدرسة، التى تغادرها فى تمام الثالثة عصراً، وتطمح فى الحصول على منحة عقب الثانوية العامة للدراسة فى إحدى الجامعات بالخارج.


مواضيع متعلقة