ميلانيا ترامب "مهتمة" بالطفل الإفريقي.. وزوجها "أساء إليه"

كتب: فادية إيهاب

ميلانيا ترامب "مهتمة" بالطفل الإفريقي.. وزوجها "أساء إليه"

ميلانيا ترامب "مهتمة" بالطفل الإفريقي.. وزوجها "أساء إليه"

في أول جولة أفريقية لها، ركزت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، على الأطفال بالتعليم ومكافحة إدمان المخدرات وصولا إلى أمن الإنترنت والمضايقات والفقر والأمراض، واستغرقت في ذلك أسبوعا بين غانا وملاوي وكينيا ومصر، بهدف "الدبلوماسية والإنسانية".

اهتمام ميلانيا ترامب بقضايا الأطفال، كان واضحا منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة، حيث ظهرت لها العديد من الجهود في هذا المجال، كمناشدتها للديمقراطيين والجمهوريين على التعاون لتمرير إصلاح في قانون الهجرة الأمريكي وتعاطفها مع أسر المهاجرين غير الشرعيين، قائلة، "أنا ضد فصل الأطفال عن أهاليهم الذين أوقفوا بسبب دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية"، وذلك حسب تصريح نشر لها في موقع "فرانس 24".

كما زارت السيدة الأمريكية الأولى أحد مراكز احتجاز أطفال المهاجرين في تكساس، الذي يضم 58 طفلاً مهاجراً تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، معلنة ببذلها جهود كبيرة للم شملهم مع آبائهم وسط أزمة كبيرة سببها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفصل أطفال المهاجرين عن ذويهم، وذلك حسب ما نشر في "ايرو نيوز".

وفي ظل جهودها، أعلنت زوجة الرئيس الأمريكي، مبادرتها "Be Best" مايو الماضي، والتي تهدف للحد من مشكلات العنف التي يواجهها الأطفال، وتوفير التوعية العامة للآباء والأمهات وغيرهم من البالغين، من أجل تعليم الأطفال حول كيف أن يكونوا مواطنين صالحين، بما في ذلك أن يكونوا طيبين، أو غير متسلطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في أي مكان آخر، والابتعاد عن المخدرات والعناية بأنفسهم.

وخلال خطتها لزيارة القارة السمراء، من المتوقع أن تشمل جولة السيدة الأولى زيارة المدارس والمستشفيات المحلية ولقاء الأطفال، وفقا لموقع "سي إن إن" الأمريكي.

ولم يزر الرئيس ترامب إفريقيا منذ توليه السلطة في 2017، لكنه واجه انتقادات حادة بعدما ذكرت تقارير أنه استخدم عبارات مهينة في الإشارة إلى المهاجرين من الدول الإفريقية، ولكنه تراجع عنها لاحقا.


مواضيع متعلقة