"والي": طرح شهادة "رد الجميل" لكبار السن.. وألف قرض حسن لذوي المعاشات

02:48 م | الثلاثاء 02 أكتوبر 2018

قالت الدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، إن توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي من الأهداف الأساسية التي أنشئ بنك ناصر الاجتماعي من أجل تحقيقها وامتدادا لدور بنك ناصر الاجتماعي في العمل الاجتماعي والتنمية المجتمعية.

وأضافت الوزيرة، أنه تقرر طرح شهادة "رد الجميل " لكبار السن - أكثر من 70 سنة- خلال شهر أكتوبر الحالي، على أن تكون عائد هذه الشهادة 17% لمدة سنة وتكون دورية الصرف سنويًا.

وأضافت "والي"، أن البنك سيطرح منتج لتقسيط مصاريف دار المسنين، مع إمكانية أن يتكفل البنك بسداد هذه المصروفات في الحالات الملحة وغير القادرة علي دفع المصروفات.

وأشارت إلى توفير 150 فرصة عمل للمسنين القادرين على العمل في كل منطقة للقيام بمتابعة مشروع "مستورة"، الذي يقوم البنك بتمويله في مقابل 750جنيه شهريا ويتم اختيارهم عن طريق لجان الزكاة التابعين لها.

{long_qoute_1}

وأكدت وزيرة التضامن، أن البنك سيخصص 1000 قرض حسن لأصحاب اﻟﻣﻌﺎﺷﺎت بإجمالي 10 ملايين جنيه دون ﻋﺎﺋد ﻟﻠﺗﯾﺳﯾر ﻋﻠﯾﻬم لمواﺟهة اﻷﻋﺑﺎء اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﺣﺎﻻت اﻟزواج، وﺑدء اﻟﻌﺎم اﻟدارﺳﻲ، وﺣﺎﻻت اﻟﻣرض، وﻓي اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺟراﺣﯾﺔ وﺑﻌض اﻟﺣﺎﻻت اﻟﻣﻠﺣﺔ ﻛﺎﻟﻛوارث اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ وﺳداد اﻟدﯾون ﺑﺄﺣﻛﺎم ﻗﺿﺎﺋﯾﺔ ﻧﻬﺎﺋﯾﺔ، وﺗﺳدد ﻋﻠﻰ أﻗﺳﺎط ﺷﻬرﯾﺔ ﻟﻣدة 3 ﺳﻧوات وﯾﺗم إﻋﻔﺎء أﺳرة اﻟﻣﻘﺗرض ﻣن ﺳداد ﺑﺎﻗﻰ أﻗﺳﺎط اﻟﻘرض ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟوﻓﺎة حيث تم في العام المالي 2017 - 2018 تقديم قروض حسنة لـ29834 مستفيد بقيمة إجمالية 144 مليون جنية.

ولفتت إلى أنه تم تخصيص 5 ملايين جنية لمشروعات تمليك وسائل الإنتاج، وذلك بتمليك اﻟﻘﺎدرﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣل ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت ﻣﺷروع إﻧﺗﺎﺟﻲ ﺑﺳﯾط ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺎﻣﺎت اﻟﻣﺗوﻓرة ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ ﯾﻘوم اﻟﻣﺳﺗﻔﯾد ﺑﻧﻔﺳﻪ ﺑﺗﺣدﯾدﻩ، وﻓق إﻣﻛﺎﻧﯾﺎﺗﻪ اﻟﺑﺷرﯾﺔ واﻟﻣﻛﺎن اﻟﻣﺗوﻓر ﻟدﯾﻪ وﯾﻘدمه ﻟﻠﺑﻧك ﻣن ﺧﻼل ﻟﺟﻧﺔ اﻟزﻛﺎة ﻓﻲ ﻧطﺎﻗﻪ اﻟجغرافي، مبينة أنه يتم تمويل رأﺳﻣﺎل اﻟﻣﺷروع ﻓﻲ ﺻورة ﻋﯾﻧﯾﺔ دون ﻓواﺋد وﺑﺿﻣﺎن ﻟﺟﺎن اﻟزﻛﺎة ﺑﻧظﺎم ﺳداد ﯾﺗﻧﺎﺳب طﺑﻘﺎ ﻟظروف ﻛل ﺣﺎﻟﺔ وطﺑﯾﻌﺔ اﻟﻣﺷروع.

وأضافت أن البنك قدم القرض لتحسين الدخل لأصحاب المعاشات، مؤكدة أن المستندات تقتصر على صورة الرقم القومي وبرنت بالرقم التأميني، وبيان مفردات مرتب الضامن وإيصال مرافق سواء كهرباء أو مياه أو غاز أو تليفون.

وبينت وزيرة التضامن، أن ذلك يأتي في إطار اليوم العالمي للمسنين، والتي حددت الأمم المتحدة الأول من أكتوبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للمسنين؛ بهدف دعمهم وإبراز دورهم في التنمية الشاملة داخل المجتمع.