في ذكرى ميلاده.. معلومات عن المهاتما غاندي "الثائر السلمي"
في ذكرى ميلاده.. معلومات عن المهاتما غاندي "الثائر السلمي"
- السلطات البريطانية
- المهاتما غاندي
- جنوب أفريقيا
- الهند
- استقلال الهند
- السلطات البريطانية
- المهاتما غاندي
- جنوب أفريقيا
- الهند
- استقلال الهند
ولد المهاتما غاندي 2 أكتوبر في عام 1869 في بوربندر بولاية غوجارات الهندية من عائلة محافظة لها تاريخ طويل في العمل السياسي، وشغل جده ووالده منصب رئيس وزراء إمارة بوربندر، كما كان للعائلة مشاريع تجارية شهيرة، ويعتبر غاندي سياسي بارز وزعيم روحي للهند خلال حركة استقلالها واشتهر بفلسفة اللا عنف في مواجهة الاحتلال.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن المهاتما غاندي
- قاوم الاحتلال البريطاني بطريقة سلمية ودعا الهندوس إلى احترام حقوق المسلمين ودافع عن حقوق المنبوذين في الهند.
- في عام 1885 عانى من وفاة والده ثم وفاة طفله الصغیر بعد فترة وجيزة، وبالرغم من أن غاندي كان مهتمًا بأن یكون طبیبًا، ولكن والده كان يريده أن یصبح غاندي وزیرًا في الحكومة، وهو ما أدى إلى توجيه أسرته له لمزاولة مهنة المحاماة.
- سافر إلى بريطانيا في 1888 لدراسة القانون وحصل على إجازة جامعية ليعمل محاميًا وعاد إلى الهند عام 1891 بعد الانتهاء من دراسته.
- أخفق غاندي في أول قضیة له في قاعة المحكمة بسبب كونه متوترًا عند لحظة استجواب الشاهد، فهرب على الفور من قاعة المحكمة بعد حصوله على أتعابه القانونیة، وظل يبحث عن فرصة عمل في الهند.
- حصل على عقد عمل لمدة سنة واحدة مقابل أداءه خدمات قانونیة في جنوب أفریقیا، فذهب إلى جنوب أفریقیا لمقاطعة ناتال في أبريل عام 1893
- شعر غاندي بالقهر فور وصوله إلى جنوب أفریقیا بسبب التمییز العنصري الذي یواجهه المهاجرون الهنود على ید السلطات البریطانیة، وفي أول ظهور له في قاعة المحكمة في دیربان طُلب منه خلع عمامته إلا أنه رفض وغادر المحكمة.
- تولى قيادة حزب المؤتمر الوطني الهندي عام 1921، وقاد خلالها حملات لتخفيف حدة الفقر وزيادة حقوق المرأة، وزيادة الاعتماد على الذات في الاقتصاد.
- وفي العام 1940، بدأ في قيادة عصيان ضد بريطانيا بسبب إعلانها أن الهند دولة محاربة لجيوش المحور، واستمر العصيان الذي حاولت السلطات البريطانية أن تقمعه، من خلال الاعتقالات والعنف، وتم اعتقال غاندي وظل في المعتقل إلى عام 1944.
- قضى عدة سنوات في السجن بجنوب أفريقيا والهند.
في يوم 30 يناير عام 1948 كان غاندي بلغ من العمر 78 عامًا تم اغتياله على يد الهندوسي المتعصب ناتهورام غودسي، والذي كان مغتاظًا من تعاطف غاندي مع المسلمين، وانحنى أمام المهاتما غاندي قبل أن يطلق عليه النار ثلاث مرات من مسدس على مسافة قريبة جدًا.
