اخصائيون: "الثقة بالنفس" أبرز مكاسب متحدى الإعاقة من "الملتقي العربي"

اخصائيون: "الثقة بالنفس" أبرز مكاسب متحدى الإعاقة من "الملتقي العربي"
- الملتقى العربي لطلاب المدارس ذوي الاحتياجات
- شرم الشيخ
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- طلاب الدمج
- الملتقى العربي لطلاب المدارس ذوي الاحتياجات
- شرم الشيخ
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- طلاب الدمج
"ورش عمل خاصة بتنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، وعروض فنية ثقافية ترفيهية إلى جانب مجموعة من الأنشطة التنموية للموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات الجرافيك، والرسم، والتصوير والتفصيل"، برامج متنوعة يشملها جدول فعاليات الملتقى العربي الأول لطلاب مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، الذي افتتحه، اليوم الإثنين، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة شرم الشيخ، بحضورالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وعدد من وزراء التعليم العرب وطلاب مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن المقرر أن، تستمر فعالياته لمدة 4 أيام، يشارك به طلاب مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة المصرية، إلى جانب طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من 5 دول عربية مختلفة"السعودية - البحرين- الإمارات - الكويت - الأردن"، على أن يُتاح لهم عرض أفكارهم وقصص نجاحهم في المجالات المختلفة وعرض أبطال الفعاليات العالمية والإقليمية من ذوي الاحتياجات الخاصة لإلهام الطلاب.
{long_qoute_1}
الحدث الأول من نوعه، الذي تشهده أرض مدينة السلام هذه الأيام يراه الأطباء المتخصصون في مجالات علم النفس وتنمية وتعديل السلوك، بنظره مختلفة واصفين إياه بـ"الخطوة العظيمة" التي من شأنها نشر ثقافة جديدة في المجتمع تجاه هذه الفئة وتغيير النظرة الراسخة بأنهم عديمي التأثير في محيطهم.
قالت الدكتورة هبة دهب، الاستشاري النفسي والتربوي، إن الملتقى واسع وشامل لجنسيات مختلفة بهذا الحجم، ويمحو نظرة المجتمع التي كانت راسخة من قبل تجاه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ويساهم في تغيير مصطلح الاحتياجات الخاصة إلىأصحاب القدرات الخاصة والتوجه إلى حسن توظيف هذه القدرات، حسب تعبيرها، لكونه يستضيف طلاب من دول عربية مختلفة فإن هذا الملتقى، يسمح للخبراء والمتخصصين في هذا المجال بتبادل الرؤى والفكر الخاص بالتعامل مع فئة ذوي الاحتياجات في كل دولة ونقل التجارب الناجحة منها في مصر ما يجعلنا في منافسة شريفة معهم.
وأضافت الاستشاري النفسي والتربوي، أنه بعد انتهاء الملتقى الطلاب هيبدأو يحسوا بأهمية وجودهم وأنهم ممكن ينتجوا ويشتغلوا وينجحوا زي الأشخاص العادية تمامًا، هكذا لخصت الاستشاري النفسي التربوي، مكاسب الملتقى العربي الأول لطلاب مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أنهم سيشعرون بأنهم ذات قيمة عالية باعتبارهم ممثلين لدولتهم أمام الدول الأخرى، وهذه الخطوة لم نراها في المجتمع من قبل، حسب قولها.
{long_qoute_2}
"الثقة في النفس وشعورهم بالقبول في المجتمع"، مكسبان أساسيان لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في هذا الملتقى، أكد على أهميتهما الدكتور عماد عادل، أخصائي نفسي إكلنيكي وأخصائي تعديل سلوك ومهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحا أن هذه الخطوة تناهض التمييز بين هذه الفئة والفئت العادية في المجتمع وهو ما تنادي به الدولة في حملتها ضد "التنمر".
وأضاف عادل في حديثه لـ"الوطن"، أنه من المؤكد أن التوصيات التي سيخرج بها الملتقى سيجرى تفعيلها بشكل جيد لخدمة هذه الفئة في مصر، ما ينعكس على جذب الممولين لبناء مدارس جديدة وتوفير أدوات حديثة لهم.
ومن الناحية العلمية، أوضح أخصائي تعديل السلوك والمهارات، أن هذا الملتقى سيفيد أصحاب القيادة في مصر في التعرف على صعوبات تواجه كل دولة في هذا المجال والاستفادة من النمائج الناجحة منها.