بالصور| البابا يغني نشيد "بلادي" مع 7 آلاف قبطي في استاد بنيوجيرسي

كتب: مصطفى رحومة:

بالصور| البابا يغني نشيد "بلادي" مع 7 آلاف قبطي في استاد بنيوجيرسي

بالصور| البابا يغني نشيد "بلادي" مع 7 آلاف قبطي في استاد بنيوجيرسي

عقد البابا تواضروس الثاني، لقاء موسعًا أمس، بمركز روتچرز الرياضي بيسكاتواي، بولاية نيوچيرسي، في الولايات المتحدة، حضره نحو 7 آلاف من الأقباط المقيمين بنيوچيرسي إلى جانب قادة دينيين ومدنيين، من بينهم كريس سميث عضو الكونجرس.

وفي مشهد كرنفالي، امتزجت فيه تراتيل الشماسة للألحان بالزغاريد، وارتفع صوت التصفيق، جاءت لحظة دخول البابا للقاء، الذي القى خلاله عضو الكونجرس كريس سميث، كلمة ترحيب بالبابا، وكذلك فعل مدير الأمن القومي، وبيتر فلتس رئيس اتحاد الطلبة الأقباط بجامعة رودچرز.

وشهد اللقاء ترديد البابا وجميع الحاضرين النشيد الوطني المصري "بلادي .. بلادي"، كما قُدم أثناء اللقاء تقارير مصورة عن الأقباط الذين استشهدوا في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي، وتاريخ الإيمان المسيحي في مصر، وعن خدمة الكنيسة القبطية في أمريكا، وزيارة البابا لنيوچيرسي، وتقرير كذلك عن ملتقى الشباب العالمي الذي أقيم بمصر في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الماضي.

{long_qoute_1}

ثم جاءت كلمة البابا في الختام ودارت عن "الكنيسة القبطية ودورها في العالم"، وقال البابا: "أحب أن أتكلم عن مصر ومكانة مصر، فمصر بلد خاص وعبقري في التاريخ والجغرافيا، مصر أقدم حضارة في التاريخ، وأم كل الحضارات، وبلد المعابد، وكل المصريين أخوة وأحباء، ولنا علاقات سلام ومحبة وتعاون مع الرئيس والحكومة والأزهر."

وأضاف البابا: "مصر في الجغرافيا هي بلد عبقري ألف كيلو متر في ألف كيلو متر، وبها بحران، وصحرائين، ومصر البلد الوحيد الذي زارته العائلة المقدسة"، مشيراً إلى أن كل المصريين يعيشون حول نهر النيل، وأن مصر عاشت الفترة الفرعونية ثم الفترة القبطية ثم فترة الإسلام، والأقباط عاشوا معهم في سلام.

وأكد البابا أن كنيسة مصر هي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي ابتدأت مع القديس مارمرقس في القرن الاول في الإسكندرية لأنها كانت عاصمة مصر، وهي واحدة من الكنيسة الاولي القديمة التقليدية، وامتدت بعد ذلك إلى كل العالم لتنتشر في 100 دولة ويصبح للكنيسة 23 أسقفية خارج مصر و20 دير قبطي في الخارج، قائلا: " نحن كنيسة شهداء وكان آخر الشهداء في ليبيا ٢١ شهيد والبطرسية وطنطا والإسكندرية والمنيا، دم الشهداء هو قوة الكنيسة كلما استشهد أحد الكنيسة تقوى".

وتابع البابا: "أحاول أن أوجد علاقة صداقة ومحبة مع الفاتيكان، والكنيستين الروسية والأرمينية، ونسعى للوحدة الكنسية، ونبني محبة المسيح بالعلاقات، وندرس الكنائس الأخرى بالحوار اللاهوتي مع الكنائس البيزنطية والأسقفية للوصول للوحدة الكنسية".

ويعد أقباط نيوچيرسي أكبر تجمع عددي بالولاية من بين شعوب منطقة الشرق الأوسط.

ويأتي هذا اللقاء الذي يعد أكبر لقاء يجتمع فيه بابا الكنيسة مع الأقباط، في إطار الجولة الرعوية الحالية التي يقوم بها البابا بالولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت يوم 13 سبتمبر الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف الشهر الجاري.


مواضيع متعلقة