أمن الدقهلية يكشف لغز "الطفل المذبوح".. قتله صديقه بعد أن حاول اغتصابه

أمن الدقهلية يكشف لغز "الطفل المذبوح".. قتله صديقه بعد أن حاول اغتصابه
- أرض زراعية
- ارتكاب الجريمة
- الأرض الزراعية
- الصفة التشريحية
- العثور على جثة
- المسجد الكبير
- أرض زراعية
- ارتكاب الجريمة
- الأرض الزراعية
- الصفة التشريحية
- العثور على جثة
- المسجد الكبير
تمكنت مباحث الدقهلية من كشف لغز العثور على جثة التلميذ المذبوح بعد ساعات من ارتكاب الجريمة، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة صديق له، وطعنه عدة طعنات قاتلة وأرشد عن مكان السلام المستخدم.
وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة صديق المجني عليه ويدعى "عبد الرحمن. ص"، 16 سنة، بالصف الأول الثانوي الصناعي، وأنه حاول استدراج المجني عليه لاغتصابه إلا أنه رفض وهدده بأنه سيخبر والده بما يريد فعله.
وألقى فريق البحث القبض على الطفل المتهم، واعترف بجريمته، في محضر الشرطة، قائلا إنه بعد رفض المجني عليه أن يتعرض للاغتصاب حاول الهروب، فطارده وطعنه من الخلف في رقبته، وسقط على الأرض فطعنه عدة طعنات في بطنة.
واعترف المتهم، أنه كانت تربطه مع المجني عليه علاقة صداقة، وأنهم اجتمعوا معا في عمل "جمعية" لجمع مبالغ مالية من بعض ويتسلهم كل واحد حسب دوره.
وأكدت التحريات أن والدة المجني عليه، سبق وأن حررت محضرا منذ عام ضد شخص آخر يدعي "خالد. ي"، بأنه حاول اغتصاب ابنها.
وكانت النيابة قد صرحت بدفن جثة المجني عليه، بعد انتهاء الطبيب الشرعي من تشريحها في مستشفى المنصورة الدولي لبيان الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة.
وأكد مصدر أمني، أن المجني عليه تلقى طعنات في بطنه حتى خرجت بعض أحشائه حتى شاع أنه بدون أحشاء وهذا غير صحيح وأن الجثمان كامل لم ينقص منه شيء ولكن بشاعة القتل جعلت من اكتشف الجثة يعتقد ذلك.
وكان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث يفيد العثور على جثة طفل مذبوحة وبطعنات بالبطن وملقاة بالأراضي الزراعية على طريق الجمالية دمياط.
وانتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وتبين أن الجثة للطفل يوسف حمادة جبريل، 12 عامًا، ومٌبلغ بغيابه منذ مساء السبت.
وبالمعاينة تبين أن الجثة بها طعنة بالرقبة وأخرى بالبطن ومسجاة على الأرض الزراعية.
وبمعاينة فريق من النيابة العامة للجثة وموقع العثور عليها، ورسم تصور للواقعة، تبين إنه جرى مطاردة الطفل داخل الأراضي قبل الانقضاض عليه من الخلف بسلاح أبيض "سيف" ثم جرى طعنه بالبطن.
وأكد شهود العيان، أن الأهالي ظلوا يبحثون عنه طوال الليل وحرر محضرا بالخطف، قبل أن يتم العثور على جثته، في أرض زراعية خلف مضرب أرز الحاج رفعت جاب الله.