دراسة أمريكية: العمل من المنزل يؤثر على سعادة الموظف

دراسة أمريكية: العمل من المنزل يؤثر على سعادة الموظف
يعتقد العديد من الموظفين أن العمل من المنزل، أو على الأقل بعيدًا عن المكتب، يمكن أن يحقق الحرية والرضا الوظيفي، وهذا ما اسنتجته دراسة جديدة لجامعة "بايلور" الأمريكية.
ونشرت الدراسة مؤخرا في المجلة الأوروبية للعمل وعلم النفس التنظيمي، وعنت بتأثير العمل عن بعد على رفاهية الموظف، وتقدم العديد من الاستراتيجيات لمساعدة المديرين على توفير فرص عمل عن بعد ذات قيمة بالنسبة للموظف والشركة، حسب موقع "phys" العلمي.
وكتب الباحثون: "أي منظمة، بغض النظر عن المدى الذي يعمل فيه الناس عن بعد، تحتاج إلى النظر في رفاهية موظفيها وهم يطبقون ممارسات العمل".
واستطلع الباحثون رأي 403 من البالغين العاملين، وتقول الكاتبة الرئيسية للدراسة، سارة بيري، أستاذة الإدارة في كلية "هانكمير" للأعمال في جامعة "بايلور": "قاس فريق البحث استقلالية كل موظف والإجهاد والاستقرار العاطفي للمشاركين".
وأوضحت الدراسة أن تحقيق درجات عالية أو منخفضة، من الاستقرار العاطفي لا يجعلك عاملاً أفضل أو سيئًا.
وأشارت الدراسة إلى أن الكثير من الناس يرغبون في العمل بشكل مستقل من المنزل، ويعملون بشكل أفضل، بينما يرغب البعض من الاستفادة بالآخرين، ودعم زملائهم في العمل.
وبالإضافة إلى النتائج التي توصلوا إليها، قدم الباحثون عدة توصيات للمديرين الذين يصممون أو يشرفون على ترتيبات العمل عن بعد.
ونصح فريق البحث المديرين أن يدرسوا سلوك موظفيهم عند تحديد من سيعمل عن بعد، وذكرت بيري: "أقترح أن ينظر المدراء إلى سلوكيات الموظفين، بدلاً من سمات الشخصية في حد ذاتها".
وبناء على هذه الدراسة، فإن الأفراد ذوي الاستقرار العاطفي العالي والمستويات العالية من الاستقلالية يكونون أكثر ملاءمة للعمل عن بعد، لكن هؤلاء المرشحين قد لا يكونون متاحين دائمًا.