طالب بـ"الضبعة النووية" يصف تجربة أول يوم دراسة: الإقامة شاملة

05:17 م | الأحد 30 سبتمبر 2018

بدأت الدراسة في المدرسة النووية بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح، اليوم، لأول مرة بمقر المدرسة، بحضور 150 طالبًا من الصفين الأول والثاني، وبعد أن استقبلت مدرسة تكنولوجيا الصيانة في مدينة نصر، الطلاب المقبولين في العام الدراسي الماضي كحل بديل عن تأجيل افتتاح مقر المدرسة الأصلي في محافظة مرسى مطروح.

الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أكد أن افتتاح المدرسة اليوم بشكل تجريبي وليس افتتاحًا رسميًا لحين الانتهاء من جميع التجهيزات على أن يتم افتتاحها من الوزير بعد ذلك.

وأضاف النيلي لـ"الوطن" أنه تم توصيل مصادر الكهرباء بمباني المدرسة، وتجهيز المطبخ الخاص بالمدرسة وفقا لأعلى مستوى في العالم بكافة الأجهزة الجديدة وذلك لكونها مدرسة داخلي، يقيم بها الطلاب الدارسين.

تحتوي كل غرفة من غرف الإقامة المخصصة للطلاب على 4 سرائر و4 دواليب، حيث تستوعب الغرفة الواحدة 4 طلاب، أما المشرفين بالمدرسة فخصصت لهم حجرات للإقامة أيضًا بجوار غرف الطلاب، حسب قول النيلي.

"صالة للمذاكرة وصالة الطعام"، أجزاء آخرى تضمها مدرسة الضبعة النووية من الداخل، وحسب وصف النيلي، يخصص فندقين كاملين لإقامة الطلاب والمعلمين، إضافة إلى حجرة مخصصة لأفراد الحراسة والأمن.

محمود حسن، أحد طلاب الفرقة الثانية بمدرسة الضبعة النووية، بدأ حديثه لـ"الوطن" عن نظام الدراسة بالمدرسة واصفًا إياه بـ"التجربة التعليمية المتميزة" التي سمحت له وللكثير من زملائه بالتخصص في المجال الذي يرغبون بالعمل فيه في المستقبل بشكل أعمق وأوسع على يد أساتذة متخصصين.

محمود الذي التحق بالمدرسة العام الماضي، كأول دفعة في تاريخها، فسر سبب اختياره لها بأنها نوع جديد من التعليم، ويأمل بالعمل في محطة الضبعة النووية بعد تخرجه من المدرسة.

بحكم طبيعة المدرسة الداخلي، يقضي محمود 5 أيام بالأسبوع بالمدرسة وسط زملائه ويحصل عى إجازة يومي الجمعة والسبت فقط، "الإقامة شاملة الأكل وتوفير أماكن للمذاكرة في المدرسة"، حسب قوله.

"كهرباء، ميكانيكا، وإلكترونيات" تخصصات ثلاثة متاحة أمام طلاب مدرسة الضبعة النووية، وحسب قول محمود، فإن التخصص يبدأ من السنة الدراسية الثانية بالمدرسة.