«فهمى» فى «كوناكرى»: وزير الدفاع الأمريكى أكد دعم إدارة «أوباما» لخارطة الطريق

كتب: أكرم سامى

«فهمى» فى «كوناكرى»: وزير الدفاع الأمريكى أكد دعم إدارة «أوباما» لخارطة الطريق

«فهمى» فى «كوناكرى»: وزير الدفاع الأمريكى أكد دعم إدارة «أوباما» لخارطة الطريق

كشف وزير الخارجية نبيل فهمى عن تفاصيل لقائه مع وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، فى البحرين، على هامش المشاركة فى منتدى المنامة، وقال إن «هيجل أكد فى حديثه أن الإدارة الأمريكية تدعم خارطة الطريق المصرية ونجاح التجربة الديمقراطية فى البلاد». وأكد فهمى، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» على هامش مشاركته فى القمة الـ40 لاجتماع وزراء خارجية دول التعاون الإسلامى فى العاصمة الغينية «كوناكرى»، أن «حديثه مع هيجل كان بهدف عرض رؤية مصر لطبيعة علاقتها مع أمريكا، وكذلك معرفة الرؤية الأمريكية للتطورات الأخيرة فى مصر واستحقاقات خارطة الطريق»، وأشار الوزير إلى أن الحديث تجاوز مناقشة المساعدات الأمريكية لمصر، إلى التأكيد على أن تطبيق خارطة الطريق فى مواعيدها المقررة، هو التزام أمام الشعب المصرى قبل أن يكون مطلباً أجنبياً، مشدداً على أن هيجل أبلغه أن الإدارة الأمريكية تريد النجاح لمصر فى عودتها إلى المسار الديمقراطى، وتتطلع لنجاح الحكومة الانتقالية فى تطبيق خارطة الطريق حسب المواعيد المعلنة، مشيراً إلى أنه كلما اتخذت مصر هذه الخطوات، سهل عليها التواصل على المستوى الدولى. ونوّه الوزير إلى أنه التقى وزير خارجية بريطانيا ويليام هيج، ووزير خارجية النرويج بورج برانداه، والعاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولى عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، وبحث مع كل منهم العلاقات الثنائية، وعرض آخر المستجدات السياسية فى مصر. وبسؤاله عن إمكانية لقائه مع نظيره التركى أحمد داود أوغلو، على هامش قمة التعاون الإسلامى، نفى «فهمى» ذلك، مؤكداً فى الوقت نفسه أنه «لا مشكلة بين مصر والشعب التركى، والوضع المتوتر مع تركيا يرتبط أكثر برئيس وزراء الحكومة وليس الشعب التركى نفسه». وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة مصر فى أنشطة القمم الأفريقية المقبلة، أكد وزير الخارجية عدم مشاركة مصر فى نشاط القمة الأفريقية الشهر المقبل، قائلاً: «نتفاعل مع أطراف وأعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى، وسنختار التوقيت المناسب للتحرك المصرى، ولن نشارك فى فعاليات الاتحاد الأفريقى مرة أخرى حتى يعيد المجلس النظر فى القرار الصادر مسبقاً بتعليق نشاط مصر عقب أحداث 3 يوليو الماضى».