ميرنا المهندس في آخر حوار: دخلت بيوت الجمهور من زمان.. وبعشق الكاميرا

ميرنا المهندس في آخر حوار: دخلت بيوت الجمهور من زمان.. وبعشق الكاميرا
- الإعلامية دعاء صلاح
- برنامج مع دودي
- الفنان الراحلة ميرنا المهندس
- فراشة السينما المصرية
- حوار تلفزيوني
- الإعلامية دعاء صلاح
- برنامج مع دودي
- الفنان الراحلة ميرنا المهندس
- فراشة السينما المصرية
- حوار تلفزيوني
تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الراحلة ميرنا المهندس، صاحبة لقب "فراشة السينما المصرية"، بسبب طبيعتها ورشاقتها، فقد بدأت مشوارها الفني منذ طفولتها، إذ لها العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، منها "ساكن قصادي" و"الأكاديمية" و"أيظن" و"العيال هربت" و"يوميات ونيس" و"أرابيسك".
ترصد "الوطن" آخر حوار تلفزيوني لـ"المهندس" مع الإعلامية دعاء صلاح، ببرنامج "مع دودي" المذاع عبر قناة "النهار"، وهو كالتالي:
"ميرنا" تقول إن حالتها النفسية مزاجية جدًا، وتتغير من وقت لآخر، وذلك يؤثر على اختياراتها في الملابس والألوان: "أنا بعمل موضة لوحدي"، حيث تتمحور ألوان ملابسها بين الأبيض والأسود: "الفترة الحالية أميل إلى ارتداء الملابس ذات اللون الأبيض فقط".
وأكدت ارتباطها الشديد بالكاميرا وجلسات التصوير، إذ أنها تٌفضل الوقوف أمام مصور مُحترف، حيث تكتسب شعورًا مختلفًا في اللحظات، مُتمثلة في امتلاكها المكان، فلم يُصيبها الخجول أو الرهبة خلال جلسة التصوير الأولى: "مش بتكسف من الكاميرا خالص.. هي اللي تتكسف مني.. أنا بحبها"، قائلة في تردد خوفًا من اتهامها بالغرور: "بحب أقف أمام الكاميرا والمرايا.. بس ده مش غرور.. بحس نفسي جميلة".
ورغم ارتباطها الشديد بالكاميرا، لكنها لا تحب التصوير من خلال عدسات الهواتف المحمولة، إلا في ظروف معينة، منها التقاط صور مع أصدقاءها، وفي حال طلبهم ذلك فقط، قائلة: "أنا طبيعية جدًا.. شايفة نفسي عصفورة أو فراشة".
وقالت إن الحاجز بينها وبين الجمهور قد انهار منذ وقتٍ طويل، حيث إنها تخوض مجال التمثيل منذ أن كان عمرها تسعة أعوام تقريبًا: "دخلت بيوت الجمهور في رمضان من زمان.. من أول مسلسل ساكن قصادي"، متابعة أنه بالتزامن مع تقدمها في الجمهور تشهد علاقتها مع الجمهور تحسنًا وتطورًا كبيرًا: علاقتي بالأمهات والعائلات والأبناء جيدة جدًا.
وكشفت ميرنا المهندس، كواليس استعدادها للأدوار، فقد تقرأ الدور بشكلٍ كامل وتفهمه جيدًا دون محاولة حفظ النصوص: "مش بحب أحفظ خالص"، وبعد قراءة النص ثلاث مرات، أعقد جلسات فردية للإعداد للشخصية وتخيلها.