«الكونجرس» يناقش اليوم انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات على الأقباط

كتب: مصطفى رحومة

«الكونجرس» يناقش اليوم انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات على الأقباط

«الكونجرس» يناقش اليوم انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات على الأقباط

تعقد اللجان الفرعية لشئون أفريقيا، والصحة العالمية وحقوق الإنسان العالمية، والمنظمات الدولية، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة للجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكى، جلسة مشتركة، صباح اليوم، لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر، والاعتداءات على الأقباط والكنائس، يتحدث خلالها الأنبا إنجيلوس، أسقف عام إنجلترا، ممثلاً عن الكنيسة الأرثوذكسية. ويدلى ممثل الكنيسة بشهادته على الأحداث، فضلاً عن زهدى جاسر، نائب رئيس اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، وتاد ستانكى، مدير السياسات والبرامج فى منظمة «هيومان رايتس فيرست» الأمريكية، والدكتور مراد أبوالسبع، الأستاذ بجامعة رينجرز بولاية نيوجيرسى، وعضو منظمة المجتمع الإسلامى بالولاية، وصموئيل تواضروس، الباحث بمعهد الحريات الدينية بمعهد هادسون الأمريكى، كما تستمع اللجان لشهادات ضحايا أحداث «اعتداءات المنيا»، ورفض الكونجرس الإفصاح عن أسمائهم، لدواعٍ أمنية. من جهة أخرى، أعلن «ائتلاف أقباط مصر»، أنه سيقدم نهاية الأسبوع الجارى قانوناً جديداً لمكافحة الفتن الطائفية لرئاسة الجمهورية، وقال فادى يوسف، مؤسس الائتلاف، إن القانون يتكون من 11 مادة، أهمها مادة حرية الاعتقاد وتنظيم التحول الدينى المكفول لجميع المواطنين شرط الوصول لسن 21 سنة، وأن يجرى التحول الدينى وفقاً لجلسات نصح وإرشاد مكونة من شيخ أزهرى وقس ورجل قضاء. وأضاف أن هناك مادة أخرى تُجرم حجب أى وظيفة أو ترقية للمناصب السيادية أو العسكرية، مهما اختلفت عقيدة الآخر، كما تُلزم مواد القانون المقترح السلطات التنفيذية بالحياد فى أحداث الفتن الطائفية. وينص مشروع القانون على تطبيق العقوبة من خلال محاكمة عاجلة، إما بالغرامة المالية أو الحبس دون النظر للخلفية الدينية للمعتدى أو المعتدى عليه، ووقف العمل بالجلسات العرفية وعدم الاعتراف بها قانونياً، واعتبار مخالفة هذا القانون تكديراً للسلم العام والأمن الوطنى.