بعد حصولها على الدكتوراه.. "جروبات النساء" تحتفل بـ"إيمان"

02:58 م | الأحد 30 سبتمبر 2018

فرحة كبيرة تجمد عندها الوقت لبضع ثوانٍ، وشعور مختلف لم يبتعد عن ذاكرة إيمان زهران، التي كانت منتظره مساندة أصدقائها المقربيين لها، لحظة حصولها على درجة الدكتوراة المهنية في الاقتصاد، بتقدير إمتياز، من جامعة ستانفورد الأمريكية، و إحتفال أفراد أسرتها على ما حققته من إنجاز علمي رغم إنشغالها بأمور منزلها و طفلها الصغير.

" محدش جه معايا غير جوزي و مكنش شايف إني عاملة إنجاز وباقي العيلة قالتلي مبروك عادي كدا".. كلمات قالتها، الشابة الثلاثينية، التي تفاجأت بعدم إكتراث من حولها بأهمية الإنجاز والمستوى العلمي التي وصلت إليه، والتي بدأت في تنفيذه بعد زواجها مباشرة.

قالت: "حضرت الماجستير بعد الجواز بفترة صغيرة و الدكتوراة بعد ما خلفت ابني، اتضايقت لما ملاقتش حد من القريبين مني احتفل بيا وقدر تعبي و باركلي بحماس حتى".

حيرة و فقدان أمل "إيمان"، خريجة كلية التجارة الإنجليزية، جامعة بنها دفعها تنشر خبر حصولها على الدكتوراة بإحدى مجموعات النساء الموجودة بموقع التواصل الاجتماعي مع مشاركة صورتها أثناء مناقشتها للرسالة، لتنهال عليها الكثير من التعليقات المباركة المحتفلة بها والمعجبة بشخصيتها.

وتابعت: "جالي تعليقات كتيرة على البوست حسيت فعلا إني أحتفلت بعد ما قريت الكلام الجميل بتاع البنات وإن تعبي مرحش هدر، وفي بنات بقت بتعتبرني قدوة ليها".

ترتيبات خاصة من بداية اليوم تسير عليها "إيمان"، لتستطع مواكبة يومها الذي يبدأ بذهابها إلى عملها كدكتورة تدرس تأهيل اقتصادي داخل المراكز الخاصة، بالإضافة لتوليها شؤون ترتيب المنزل وتنظيمه وتربية طفلها الذي لا يتعدى الـ3 أعوام من عمره لتقول: "أنا مبحبش أضيع وقت بستغل الـ24 ساعة كلهم في أعمال مفيدة و البنت الشاطرة هي اللي تبقى مؤثرة في شغلها وفي بيتها وتطور من نفسها بشكل مستمر، مش لازم تروح تأخد كورسات برا البيت كل حاجة ممكن تتاخد أون لاين دلوقتي وبشكل أسهل بكتير".