رئيس "المجلس القومي": الإرهاب أخطر تحدي يواجه حقوق الإنسان

رئيس "المجلس القومي": الإرهاب أخطر تحدي يواجه حقوق الإنسان
- الإعلان العالمى لحقوق الإنسان
- التدخلات الخارجية
- الحق فى الحياة
- المجلس القومي لحقوق الأنسان
- محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
- الإعلان العالمى لحقوق الإنسان
- التدخلات الخارجية
- الحق فى الحياة
- المجلس القومي لحقوق الأنسان
- محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن حقوق الإنسان أصبحت تشمل كل مناحي الحياة، بعد 70 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأن دائرة حقوق الإنسان اتسعت بشكل كبير.
وأضاف رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال كلمته في الجلسة التي ترأسها تحت عنوان "التحديات الكبري التي تواجه أعمال حقوق الإنسان"، والتي أقيمت خلال مؤتمر قضايا السلام بتونس، بحضور محمد النسور رئيس مكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وعبدالباسط حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان، مساء أمس، إلى ضرورة دمج حقوق الإنسان في خطط التنمية، مشددًا على أهمية إزالة التحديات التي تواجه هذا الغرض.
وأوضح فايق، أن الإرهاب الذى ينتهك الحق في الحياة والحق في الأمان ويحرم الإنسان من التمتع ببقية الحقوق، واحدا من أخطر ما يهدد حقوق الإنسان: "رغم أننا كمؤسسات وطنية لحقوق الإنسان ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان الأخرى حريصون ونسعى دائمًا على ألا تكون محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن على حساب حقوق الإنسان، فلا أمن بدون حقوق إنسان و أيضاً لا حقوق إنسان في غياب الأمن، إلا أن المعادلة رغم أهميتها صعبة التطبيق في واقع الأمر، فقد تضطر الدولة التى تحارب الإرهاب أن تفرض حالة الطوارئ، كما أن إجهاض بعض العمليات الإرهابية قد يقضى بالتوسع فى تقييد حرية البعض.
وأشار إلى أن تسييس حقوق الإنسان واستخدامها كوسيلة للتدخل في شؤون الغير كما حدث في العراق واحتلاله، وكذلك ما حدث في سوريا، حيث كان التدخل الخارجي سببًا فى تحول ثورة حقيقية لها أسبابها لتصبح بالتدخلات الخارجية حربا أهلية بالوكالة.
وعدد "فايق" العوامل التي تؤثر على حقوق الإنسان، ومنها النزاعات الإقليمية وغياب السلام، والأفكار المتخلفة كالتعصب والتطرف والعنف والكراهية والحض عليها والجهل، وكذلك استخدام الدين بشكل خاطىء لترسيخ التخلف ومقاومة الأفكار الجديدة.