"من شابه أباه".. القرضاوي يحرض على الإرهاب وابنته تموله

كتب: هيثم البرعي

"من شابه أباه".. القرضاوي يحرض على الإرهاب وابنته تموله

"من شابه أباه".. القرضاوي يحرض على الإرهاب وابنته تموله

"من شابه أباه فما ظلم" عبارة تنطبق على الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، وابنته "علا"، التي جددت محكمة جنايات القاهرة، مساء أمس، حبسها لإتهامها بتمويل عمليات إرهابية، وبنظرة أوسع فان العبارة السابقة أيضا تضم نجله يوسف الهارب في تركيا، والمحكوم عليه، غيابيا، بالسجن 3 سنوات بتهمة إهانة السلطة القضائية.

في منتصف يونيو 2015، اعتلت هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، منصة المحمكة بأكاديمية الشرطة، لتصدر أحكامها فى قضية الهروب من سجن وادي النطرون، وقضت بأحكام غيابية وحضورية بحق المتهمين، ومن بين الهاربين الإرهابي يوسف القرضاوي، الذي عوقب بالإعدام، واتهمه قاضي المعارضات بالتحريض على اقتحام السجون ومقاومة رجال الشرطة بالقوة، وسرقة مخازن السلاح والذخيرة بالسجون، وخطف 3 ضباط وأمين شرطة، وهي القضية التى صدر فيها أول حكم بإعدام المعزول محمد مرسي.

كما أدرجت محكمة جنايات القاهرة القرضاوي على قوائم الشخصيات الإرهابية، طبقا للقانون رقم 8 لسنة 2015، وأعيد إدراجه موخرا العام الجاري، مع آخرين، وفصّلت المحكمة أسباب الإدراج في ثبوت تحريضه والآخرين على العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة ومنشآت البلاد الحيوية، ومعروف عن القرضاوي أنه أول من دعا لمقاومة الجيش والشرطة بالسلاح، بعد فض الاعتصامين المسلحين في رابعة العدوية والنهضة.

أما نجلته "علا" وزوجها "حسام خلف"، فقد ألقت أجهزة الأمن القبض عليهما، بعدما أكدت التحريات ضلوعهما في تمويل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فضلا عن انضمامهما لها، حيث باشرت النيابة التحقيقات معهما وآخرين، وأمرت بحسبهما على ذمة التحقيقات التي تجريها في القضية التي تحمل رقم 316 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، لتنضم إلى قطار الإرهابيين القابعين خلف السجون، جزاء لهم.


مواضيع متعلقة