تفاصيل جديدة عن اعتداء الأهواز جنوب إيران

تفاصيل جديدة عن اعتداء الأهواز جنوب إيران
- إيران
- تنظيم داعش
- حسن روحاني
- اعتداء الأهواز
- ولاية خوزستان
- إيران
- تنظيم داعش
- حسن روحاني
- اعتداء الأهواز
- ولاية خوزستان
توصلت إيران إلى تحديد عدد من الجهات المنفّذة أو المتورطة في اعتداء الأهواز الواقع يوم 22 سبتمبر وأدى إلى مقتل 24 شخصًا.
والأهواز هي عاصمة ولاية خوزستان ذات الغالبية العربية في جنوب غرب إيران عند الحدود مع العراق.
وتبنّت جهتان الاعتداء المستهدف حشدًا كان يتابع عرضًا عسكريًا إحداهما تنظيم داعش الإرهابي.
وفي ما يلي المعلومات المتوفرة حول الاتهامات والجهتين اللتين تبنتا الاعتداء.
- حركات انفصالية -
بعد وقوع الاعتداء حمّل الحرس الثوري الإيراني الحركة الأحوازية مسؤولية الاعتداء الإرهابي.
والحركة الأحوازية هي جهة انفصالية عربية في ولاية خوزستان تضم عدة مجموعات.
واليوم السبت، بثّت قناة "إيران انترناشونال" الفضائية المعارضة إعلان تبنٍ باسم "المقاومة الوطنية الأحوازية".
لكن حركتي "الجبهة الديموقراطية الشعبية الأحوازية" و"الجبهة الشعبية لتحرير الأحواز" أصدرتا بيانين نفتا فيه ضلوعهما في الاعتداء.
- اتهامات متبادلة -
والأحد اتّهم الرئيس الإيراني حسن روحاني دولة خليجية لم يسمّها بتمويل وتسليح ودعم منفذي الاعتداء.
في اليوم ذاته، تم استدعاء القائم بالأعمال الإماراتي في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية للاحتجاج على "تصريحات مهينة" أدلى بها على ما يبدو مسؤول إماراتي بشأن الاعتداء، كما نفت أبوظبي أي علاقة لها بالاعتداء.
والعلاقات متوترة بين الإمارات وإيران، كما ان العلاقات الدبلوماسية بين طهران وكل من الرياض والمنامة مقطوعة منذ 2016.
واليوم، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنها استدعت سفيري الدنمارك وهولندا والقائم بالأعمال البريطاني لإبلاغهم "احتجاج إيران الشديد على إيواء دولهم لبعض أعضاء المجموعة الإرهابية التي ارتكبت الهجوم الإرهابي" في الأهواز.
وفي بيان نشره الأحد، حمّل الحرس الثوري الايراني "المثلث الشيطاني الغربي الصهيوني العربي" مسؤولية الاعتداء.
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر صفحته على "تويتر": "تم تجنيد الإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم بواسطة نظام أجنبي".
وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي إن "التقارير تشير إلى أن العمل الإجرامي تم على يد هؤلاء الذين تسرع أمريكا لإنقاذهم حين ضيق عليهم الخناق في سوريا والعراق ممن تلقون الدعم المالي من السعودة والإمارات".
- تنظيم داعش الإرهابي -
تبنى تنظيم داعش الإرهابي أول اعتداء له في إيران خلال 7 يونيو 2017 حين هاجم مسلحون البرلمان وضريح الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية، ما أدى إلى مقتل 17 شخصًا في طهران.
والأربعاء توعّد التنظيم إيران بشن هجمات جديدة.
وقال متحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي في تسجيل صوتي لأكثر من 3 دقائق تناقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام "لم يستفيقوا بعد من هول الصدمة ولن تكون الأخيرة بإذن الله إن القادم بحول الله وقوته أدهى وأمر".
وكان التنظيم توعد في تسجيل بُث فيمارس 2017 بالرد على دعم إيران العسكري واللوجستي لحكومتي سوريا والعراق حيث هُزم، مهددا "سنحتل بإذن الله بلاد فارس ونجعلها سنية".