على خطى الحوت الأزرق.. "دوكي دوكي" لعبة تدفع الأطفال للانتحار

على خطى الحوت الأزرق.. "دوكي دوكي" لعبة تدفع الأطفال للانتحار
- الصحة العقلية
- سن المراهقة
- لعبة فيديو
- لعبة دوكي دوكي
- انتحار طفل
- الحوت الأزرق
- الصحة العقلية
- سن المراهقة
- لعبة فيديو
- لعبة دوكي دوكي
- انتحار طفل
- الحوت الأزرق
حذرت شرطة مدينة مانشستر ببريطانيا من لعبة "دوكي دوكي"، وأصدرت المدارس أيضا تحذيرا من اللعبة على الإنترنت، قائلة إن اللعبة قد تكون خطر على الشباب بعد وفاة تلميذ يبلغ من العمر 15 عاما.
وتعتبر "دوكي دوكي" لعبة فيديو تعتمد على الرعب النفسي، ولكن يبقي السؤال ماهو "نادي دوكي دوكي الأدبي؟".
أصدرت اللعبة في سبتمبر عام 2017 وقام بتحميل اللعبة ما يقارب خمسة ملايين شخص، ووصفت اللعبة بأنها "رواية مصورة" وتحكي عن صبي ينضم إلى مجموعة الشعر بمدرسة ثانوية ومعه أربعة فتيات في سن المراهقة، ويبدأ اللاعب في تتبع قصة اللعبة والتفاعل مع الشخصيات عن طريق الدردشة "شات" وكتابة القصائد.
ثم مع تصاعد تفاعل اللاعب مع شخصيات اللعبة تبدأ في أخذ منعطف مظلم وتبدأ قصة اللعبة في إرسال إشارات مضطربة إلى العنف وإيذاء النفس، وبعض المشاهد التي تؤثر على الصحة العقلية وتصور اللعبة للاعب عدد من النهايات المختلفة بناءا علي مدخلاته من البداية.
وتقترح اللعبة شخصيات وأشياء تقرر عليك ما يجب فعله، وتجعلها حقيقية للغاية، ولكن يجب على الآباء أن يكونوا علي علم بهذه اللعبة وغيرها من الألعاب التي تشبهها لأن اللعبة مجانية، وتكمن خطورة اللعبة في أنها لا تتركك بمفردك فأنت تصادق شخصياتها وتحبك وتعطيك مهام للقيام بها، وإن لم تقم بتلك المهام حينها تتحول اللعبة إلى شيء سيء.
وكان تلميذ من مدينة مانشستر توفى في فبراير عام 2018، يبلغ من العمر 15 عاما، بحسب موقع "صن"، ويقول والد الطفل إن لعبة "دوكي دوكي" جذبت ابنه في موضوعات مظلمة.
ووصف ابنه بأنه كان "ذكيا وكان ينموا بسرعه وأنه لا يوجد دليل علي أن وفاة الطفل سببها اللعبة، ولكن من الممكن ربط اللعبة بموته"، مضيفا أن ابنه كان يستيقظ بالليل في كثير من الأحيان بسبب أوامر ونصوص تأتي من شخصيات اللعبة.
وقامت مدرسة "بنس فيليبس هاي" بإخبار الأباء بأنه لفت انتباههم مؤخرا بعض القلق من قبل قاضي التحقيق الجنائي، بشأن استخدام الشباب للعبة "دوكي دوكي" لأن اللعبة قد تؤدي تولد إلى أفكار انتحارية عندهم، الذين قد يكونوا ضعفاء عاطفيا بسبب المرحلة العمرية التي يمرون بها، "لذلك الرجاء مراقبة والتحقق من استخدام أطفالكم الإنترنت والانتباه الي الوقت الذي يستغرقونه في الاستخدام".
وذكر مفتش الشرطة، جود هولمز، من قسم الحماية العامة في شرطة مدينة مانشستر، أنه يعتقد بأن هذه اللعبة تمثل خطرا على الأطفال والشباب لاسيما أولئك الذين لديهم فراغ عاطفي أو أي شخص لديه مخاف صحية نفسية، ومن المهم للأباء أيضا أن يتناقشوا مع أطفالهم حول الألعاب والتطبيقات المناسبة.