في يوم القهوة العالمي.. جلبها المسلمون للشرق وأوروبيات طالبن بمنعها

كتب: رحاب عبدالراضي

في يوم القهوة العالمي.. جلبها المسلمون للشرق وأوروبيات طالبن بمنعها

في يوم القهوة العالمي.. جلبها المسلمون للشرق وأوروبيات طالبن بمنعها

يحب كثيرون تناول "القهوة" في بداية اليوم، بعضهم يتلذذ بمذاقها والبعض الآخر يجدها أحد أسباب النشاط صباحا.

وفي اليوم العالمي لـ"القهوة"، لا يعلم البعض معلومات عن أصلها، ولماذا سميت بهذا الاسم؟، والمعروف أن طرق التجارة الإسلامية جلبت القهوة إلى الشرق الأوسط، حيث دعا الأتراك القهوة السائلة "كهفة"، ودعاها الهولنديون بـ"شراب القهوة"، حيث أحضروا القهوة السائلة إلى إنجلترا على طول طرق تجارتها مع آسيا وإفريقيا، والتي أصبحت أخيرا قهوة باللغة الإنجليزية.

دخلت كلمة "القهوة" اللغة الإنجليزية في عام 1582، عن طريق كوفيه الهولندي، والتي اقترضت من الكافي التركي العثماني التي بدورها اقترضت من القهوه العربية.

وفي بعض الأحيان تعزي كلمة قهوة إلى الكلمة العربية قوى "القوة، الطاقة" أو إلى "كافا" مملكة القرون الوسطى في إثيوبيا، حيث تم تصدير هذا النبات إلى الجزيرة العربية.

ويتعرض محبي القهوة للخداع، ولكن هناك خدعة بسيطة ستساعدك على تحديد ما إذا كان البن الذي تود شرائه عالي الجودة أو لا، لا عليك سوى وضع معلقة واحدة من البن المطحون على رأس كوب من الماء المثلج، فاذا بقيت قهوتك على سطح الماء ولم تنزل للقاع بعد عدة دقائق، فهي محمصة جيدة، أما إذا نزلت للقاع فهي إمّا محمصة أكثر من اللازم أو أقل من اللازم.

وفي القرن السابع عشر أصبحت القهوة أكثر شعبية في إنجلترا وقاررة أوروبا، حيث اعتقد كثيرون أن القهوة لها خصائص مسكّرة مثل الكحول، مّا أدّى إلى منعها في مدنهم من قبل بعض رجال الدين، ومن المضحك كثيرا، لذا قامت مجموعة من النساء الخفيّات حملوا لافتات مطالبة بـ"حظر القهوة".


مواضيع متعلقة