مكرم ترد على أسئلة المصريين بالخارج: قاعدة بيانات لراغبي العودة

كتب: محمد أبو عمرة

مكرم ترد على أسئلة المصريين بالخارج: قاعدة بيانات لراغبي العودة

مكرم ترد على أسئلة المصريين بالخارج: قاعدة بيانات لراغبي العودة

أكدت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، أن الرد في إطار مبادرة "اسأل واقترح مع وزيرة الهجرة" التي أطلقت للتواصل مع المصريين بالخارج، سيشمل كل ما يرد للوزارة بصورة شهرية؛ حرصا على حل المشكلات الواردة والاستفادة من مقترحات المواطنين مرسلهيا.

وقالت وزير الهجرة، في ردها على أسئلة واردة، إنه بالنسبة للعمالة البسيطة بالخارج الراغبة في العودة لأرض الوطن، فقد وافق رئيس مجلس الوزراء على تشكيل لجنة مكونة من وزارات الهجرة والاتصالات الداخلية والخارجية والبنك المركزي المصري، تكون مهمتها جمع كل البيانات الخاصة بالمصريين بالخارج من الوزارات والهيئات الحكومية، ما يعد انعكاسًا لرغبة القيادة السياسية لضرورة الانتهاء من هذه القاعدة.

وبدأت مكرم الرد على عدد من الأسئلة التي وردت لها عبر الصفحة الرسمية أو البريد الإلكتروني للشكاوى، تعلقت بمشكلة قاعدة بيانات العاملين المصريين بالخارج، والتي وردت إلينا العديد من الأسئلة والاستفسارات حولها.

وأضافت أن هذا الأمر ينقسم إلى شقين، الأول يضم ذوي الخبرات من العلماء والخبراء المصريين بالخارج وغيرهم، فيما يتعلق الشق الثاني بالعمالة المصرية في الخارج، مضيفة أن سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" التي تنظمها الوزارة لها عدد من الأهداف، على رأسها إنشاء جمعية "مصر تستطيع" لعلماء وخبراء مصر بالخارج، وستمثل بوتقة لكل تجارب النجاح لعلمائنا بالخارج، ومن هنا نستطيع الاستفادة من علمائنا وخبرائنا في شتى المجالات، من خلال تواصل فاعل وحقيقي يوفر لمصر قاعدة بيانات هامة للغاية من خبرائها بالخارج، فيسهل الاستعانة بهم في أي من المجالات التي تحتاج لذلك.

وأوضحت وزيرة الهجرة أن مهمة قاعدة البيانات تكمن في معرفة مجالات عمل الأشخاص وتخصصاتهم، ففي حين قرر أحد المصريين بالخارج العودة والعمل في مصر، تستطيع وزارة الهجرة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية إيجاد فرصة عمل متناسبة مع طبيعة عمله ووفق إمكانياته ومتطلباته.

وأشارت الوزيرة إلى تعاون وزارة الهجرة مع نظيرتها وزارة التنمية المحلية حول إعداد مؤتمر للسادة المحافظين، يتم الإعلان فيه عن فرص العمل المتاحة في محافظاتهم، وبالتالي يتم تصديرها للمصريين بالخارج، حتى يجدوا فرص عمل لهم في حين أرادوا العودة.


مواضيع متعلقة