ذكرهما السيسي في قمة المناخ.. ملامح مبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف؟

كتب: عبدالله مجدي

ذكرهما السيسي في قمة المناخ.. ملامح مبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف؟

ذكرهما السيسي في قمة المناخ.. ملامح مبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف؟

ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، كلمته في الاجتماع رفيع المستوى عن "تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ"، أوضح خلالها السيسي حرص مصر على الإسهام في الجهد الدولي، باطلاق مبادرتين إفريقيتين مهمتين، تتناول إحداها موضوع الطاقة المتجددة والأخرى موضوع التكيف في إفريقيا.

وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي أهم ملامح المبادرتين التي تحدث عنهما الرئيس السيسي في خطابه:

- هذه المبادرة أقيمت من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغير المناخي في إبريل 2016، وتشترك فيها 33 دولة إفريقياً.

- تهدف المبادرة إلي الحد من تعرض القارة الإفريقية وفلاحتها إلى آثار التغير المناخي، كما ترمي إلى تحفيز إقامة مشاريع ملموسة في تحسين تدبير التربات، والتحكم في المياه الفلاحية، وإدارة المخاطر البيئية.

- لا تهدف المبادرة إلي لتعزيز لظاهرة التغيرات المناخية وحسب، بل إنها تتعدي لتشمل الاستجابة لمسالة الأمن الغذائي.

- تم إطلاق الوثيقة الأولي من هذه المبادرة في نوفمبر 2011، خلال رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بالاشتراك مع ممثلين عن مجموعة المفاوضين الأفارقة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمبادرة الإفريقية للتكييف في مجال الزراعة، وذلك على هامش الشق رفيع المستوى لمؤتمر تغير المناخ "COP22" بمراكش بالمغرب.

- وتتضمنت هذه الوثيقة 4 محاور، تتمثل في دعم معلومات تغير المناخ، ودعم السياسات والمؤسسات المسؤولة عن أنشطة التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشروعات للتكيف مع تغير المناخ في المناطق الهشة بالقارة الإفريقية، ودعم الاستثمار والتمويل في مجال التكيف مع تغير المناخ وتمكين الدول من الحصول على تمويل لمشروعات التكيف.

- وخطة المبادرة أنه بحلول عام 2050، يصبح 65% من الأراضي الإفريقية صالحة للزراعة، وهو ما يكفي لتغذية 9 مليارات إنسان.

- وترتكز المبادرة على الأدوات التي توصي بها اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، من أجل تحقيق هدف إنجاح المبادرة الإفريقية للتكيف الفلاحي.

أما عن المبادرة الإفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة فتأتي ملامحها كالتالي:

- تم إطلاق هذه المبادرة في عام 2015، وتهدف إلى سد عجز الطاقة الموجود في إفريقيا بحلول عام 2020.

- تعتمد المبادرة على إمداد الدول الإفريقية بالطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الرياح والطاقة الشمسية.

- تضم المبادرة 36 دولة إفريقية، والتكلفة المبدائية لها بلغت مخصص 10 بليون دولار.

- نصيب مصر من اجمالي الطاقة المولدة من المشاريع المدرجة مبدئيا بلغت 5 آلاف ميجاوات بنسبة 13%.


مواضيع متعلقة