ماكرون: الأزمة الإيرانية لا يمكن اختصارها بـ"سياسة عقوبات"

كتب: وكالات

ماكرون: الأزمة الإيرانية لا يمكن اختصارها بـ"سياسة عقوبات"

ماكرون: الأزمة الإيرانية لا يمكن اختصارها بـ"سياسة عقوبات"

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إن التعامل مع الأزمة الإيرانية لا يمكن أن يختصر بانتهاج "سياسة عقوبات"، على غرار ما يقوم به نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ماكرون أمام مجلس الأمن الدولي: "علينا أن نبني معا استراتيجية بعيدة المدى لإدارة هذه الأزمة التي لا يمكن أن تختصر بسياسة عقوبات واحتواء" لإيران.

وانسحبت واشنطن في مايو من الاتفاق النووي مع إيران وأعادت فرض عقوبات شديدة على هذا البلد.

وأضاف ماكرون: "لا يزال لدينا جميعا حول هذه الطاولة هدف واحد: منع إيران من حيازة سلاح نووي".

وجدد دعوته إلى إجراء "مفاوضات جديدة حول إيجاد إطار للاتفاق النووي لما بعد 2025-2030 وحول تطوير إيران لدقة ترسانتها الصاروخية ومداها  وحول الاستقرار الاقليمي".

وأشار خصوصا إلى خطر حصول حزب الله اللبناني والمتمردين الحوثيين في اليمن على هذه الصواريخ.

وقال ماكرون "في الشرق الاوسط، يشكل الدعم البالستي لحزب الله وللحوثيين تطورا جديدا ومقلقا، ينبغي أن يتوقف قبل أن تعمد هذه الكيانات إلى زعزعة أكبر للاستقرار في منطقة يسودها التوتر".

إلى ذلك، رحب الرئيس الفرنسي بـ"جهود" ترامب لاقناع نظام بيونج يانج بالتخلي عن ترسانته النووية لكنه دعا إلى التيقظ حيال هذا الملف مطالبا بيونج يانج بـ"خطوات ملموسة".

وأضاف "على مجلس الأمن أن يتنبه دائما إلى أن كوريا الشمالية لا تزال تشكل تهديدا نوويا وبالستيا بالنسبة إلى المنطقة والعالم".

وتابع "تنتظر فرنسا من بيونج يانج خطوات ملموسة تثبت نيتها الفعلية لخوض عملية تفكيك لبرنامجها النووي والبالستي في شكل تام، لا عودة عنه ويمكن التحقق منه".

وقال أيضا "في انتظار هذه الخطوات، يجب ان يترافق الحوار مع تطبيق صارم للعقوبات التي قررها مجلس" الأمن، في موقف يتطابق مع ما اعلنه ترامب الذي يتهم روسيا والصين بالالتفاف على هذه العقوبات.


مواضيع متعلقة