سيارة «أنيس»: «توك توك» للأهالى و«باص» للطلاب.. كده ينفع وكده ينفع

سيارة «أنيس»: «توك توك» للأهالى و«باص» للطلاب.. كده ينفع وكده ينفع
- أولياء الأمور
- التغيرات المناخية
- التوك توك
- سيارة صغيرة
- أشعة الشمس
- أولياء الأمور
- التغيرات المناخية
- التوك توك
- سيارة صغيرة
- أشعة الشمس
سيارة صغيرة موديل السبعينات، يستغرب شكلها الخارجى كل من يراها، أطلق عليها اسم «مينى كار»، قام بتجديدها وتحديثها ووضع أعلاها لافتة مكتوباً عليها «توك توك»، ليعرف الجميع أنها سيارة أجرة، منذ اليوم الأول لتقاعده من عمله ووصوله لدرجة المعاش، فكر فى عمل مشروع مختلف يتربّح من خلاله، هكذا قرر محمود أنيس، من منطقة إمبابة، أن يجدّد سيارته القديمة ويستغلها فى دورات المدارس للطلبة: «أولياء الأمور بيكونوا مطمئنين على أولادهم معايا لأن العربية أمان جداً».
تصميم السيارة يسمح بعدد 10 أطفال فقط: «باوصلهم وأرجعهم تانى.. الأطفال بيكونوا مرتاحين، لأن العربية واسعة من جوه»، «توك توك أنيس» يختلف عن بقية سيارات المنطقة: «هو متصمم على طراز هندى جديد، شكله المختلف على المواطنين بيخليهم ينجذبوا ليه»، 50 جنيهاً بالشهر هى الأجرة التى يحصل عليها من الطلاب مقابل الحصول على الخدمة: «معظمهم جيران فى المنطقة، والتوصيل بيكون لمسافات قريبة جداً».
لم يستسلم «أنيس» يوماً واحداً منذ وصوله لسن التقاعد للجلوس فى المنزل: «حاولت أشتغل فى أكتر من شغلانة، لكن دى أكتر وظيفة مريحانى مش بتطلب مجهود منى غير السواقة»، حيث يعمل خلال الأيام العادية على توصيل الزبائن بالمنطقة مثل «التوك توك»: «أنا باشتغل بالبنزين، نفسى يتعمل لى ترخيص.. أجرتى فى أى توصيلة فى المنطقة بتكون زى التوك توك بالظبط، مع فارق الأمان اللى باوفره للركاب، كأنهم راكبين تاكسى»، أكثر ما يُطمئن أولياء الأمور فى تصميم السيارة هو حماية أبنائهم من أشعة الشمس والتغيرات المناخية: «العربية دى هتحميهم فى الشتاء، خصوصاً من المطر والشمس».