اشتعال معركة رؤساء اللجان البرلمانية قبل انطلاق دور الانعقاد الرابع

اشتعال معركة رؤساء اللجان البرلمانية قبل انطلاق دور الانعقاد الرابع
- اللجان البرلمانية
- دور الانعقاد الرابع
- مجلس النواب
- انتخاب رؤساء اللجان البرلمانية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- اللجان البرلمانية
- دور الانعقاد الرابع
- مجلس النواب
- انتخاب رؤساء اللجان البرلمانية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
قبل انطلاق دور الانعقاد الرابع لمجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبدالعال، الثلاثاء المقبل، بناء على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمجلس بالانعقاد، وفقاً للمادة 115 من الدستور، اشتعلت معركة انتخاب رؤساء اللجان البرلمانية وهيئات مكاتبها.
وقال النائب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، لـ«الوطن»، إنه من المفترض قيام رئيس المجلس بافتتاح الجلسة وتلاوة خطاب رئيس الجمهورية للانعقاد الجديد، وإعلان افتتاح هذه الدورة التشريعية ودعوة النواب لتسجيل رغباتهم بشأن انضمامهم للجان النوعية المختلفة فى البرلمان، وإجراء انتخابات مناصب هيئات مكاتبها التى تشمل «الرئيس والوكيلين وأمين السر»، ثم يتم رفع الجلسة لتعود من جديد فى نفس اليوم، لإعلان أسماء الفائزين بمناصب هذه اللجان وتشكيلاتها.
وأضاف أن الجلسة ستشهد تأبين الزملاء الثلاثة الذين وافتهم المنية فى الإجازة البرلمانية، وهم حسام الرفاعى عن دائرة العريش بشمال سيناء، ورفعت داغر عن دائرة زفتى بالغربية، وأحمد عبدالتواب، عن دائرة طامية بالفيوم، وإعلان خلو المقاعد الثلاثة، وإبلاغ الهيئة الوطنية للانتخابات بذلك. وأكد «الشريف» أن هذه الدورة ستناقش مجموعة من التشريعات المهمة التى تصب فى مصلحة المواطن، فضلاً عن التعاون المثمر بين البرلمان والحكومة، بجانب مناقشة التقرير الربع السنوى لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى.
{long_qoute_1}
ومع اقتراب موعد عودة البرلمان، تشتعل معركة التربيطات الانتخابية بين أعضائه للفوز بـ«كعكة» مناصب اللجان، وضمان الحصول على أكبر كتلة تصويتية، وإقناع بعض النواب بالوجود فى لجان بعينها، بعد رفض «عبدالعال»، فى جلسة 10 يناير 2018، مطالبة بعض النواب بتغيير رغباتهم باللجان النوعية، وتحذيره من أن هذا الأمر يخل بتركيبة اللجان.
ومن اللجان التى يحتدم فيها الصراع، لجنة الدفاع والأمن القومى، التى تضم 35 نائباً، وأسفرت التربيطات فيها حتى الآن، عن التوافق حول ترشح النائب كمال عامر رئيساً للجنة للمرة الرابعة، واختيار النائب أحمد العوضى، الذى ينتمى للمؤسسة العسكرية، وكيلاً للمرة الأولى، واللواء يحيى كدوانى، الذى ينتمى للمؤسسة الشرطية، وكيلاً للمرة الرابعة، خصوصاً أن النائبين أسامة راضى، وممدوح مقلد، لم يفصحا عن رغبتهما للترشح كوكيلين حتى هذه اللحظة. وحسب المصادر، هناك توافق على ترشح النائب أحمد إسماعيل لأمانة سر اللجنة، خصوصاً أنه فى دور الانعقاد الماضى خاض جولة إعادة على المقعد وفاز منافسه الراحل أحمد عبدالتواب بفارق صوت واحد، فضلاً عن محاولات النائب سلامة الجوهرى، الذى ينتمى للمؤسسة العسكرية، للحصول على تأييد أعضاء باللجنة لمنافسة «عامر» على رئاستها، وهو ما أغضب فى المقابل بعض الأعضاء، واعتبروه يخل بالاتفاق بينهم، وقاموا بالتواصل معه لإثنائه عن هذا الترشح، إلا أنه أكد تمسّكه بالمنافسة على مقعد رئيس اللجنة.
وفى لجنة الزراعة والرى، بدأ النائب هشام الشعينى، فى التواصل مع أعضاء اللجنة، التى تضم 38 نائباً، للترشح على رئاستها للمرة الرابعة، بعد أن فاز برئاستها فى الدورات الماضية بالتزكية، وقد حصل بالفعل على تأييد غالبية النواب، ولم يظهر له منافس حتى هذه اللحظة، فيما يشتعل الصراع على مقاعد الوكيلين، وأمين السر، حيث قرر النائب رائف تمراز، الترشح على مقعد الوكالة للمرة الرابعة، بينما يقوم عدد من النواب الذين تبادلوا التناوب على مقعد الوكيل الثانى، بالحشد لهذه المعركة، ومنهم السيد حسن موسى، وهشام الحصرى، وعبدالحميد الدمرداش، فيما يدرس مجدى ملك أمر الترشح من عدمه، وكذلك محمود شعلان، الذى بدأ التواصل مع أعضاء باللجنة، لبحث إمكانية ترشحه إما على أحد مقعدى الوكالة، أو أمين سر اللجنة ومنافسة العمدة منتصر عثمان، الذى استطاع الاستحواذ على هذا المنصب لمدة 3 سنوات.
واشتدت التربيطات داخل لجنة «الطاقة والبيئة» التى تضم 34 نائباً، وذلك بعد إفصاح النائب محمد رشوان، عن ترشحه على مقعد الرئاسة، فيما واصل النائب الوفدى طلعت السويدى، والذى استحوذ على منصب رئيس اللجنة لمدة 3 دورات، حشد أعضائها لإعادة انتخابه، خصوصاً أنه واجه فى دور الانعقاد الماضى منافسة شرسة مع «رشوان» الذى فاز فيها بعد معركة حامية، ولكن «السويدى» طعن على النتيجة لعدم توفر الأغلبية المطلقة، وتم إعادة الانتخابات مرة أخرى، واستطاع «السويدى» الفوز بمنصب الرئيس بفارق صوت واحد.