ختام فعاليات مؤتمر "العلاقات بين المشرق والمغرب" بمكتبة الإسكندرية

ختام فعاليات مؤتمر "العلاقات بين المشرق والمغرب" بمكتبة الإسكندرية
- مكتبة الاسكندرية
- محافظة الاسكندرية
- العلاقات بين المشرق والمغرب
- فعاليات مؤتمر
- المشرق والمغرب
- مكتبة الاسكندرية
- محافظة الاسكندرية
- العلاقات بين المشرق والمغرب
- فعاليات مؤتمر
- المشرق والمغرب
اختتمت مكتبة الإسكندرية، اليوم، فعاليات مؤتمر "العلاقات بين المشرق والمغرب العربيين.. ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا.. رؤى في إعادة كتابة التاريخ"، والذي استمر على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 30 باحثًا من الدول العربية.
وأوصى المؤتمر في التقرير الختامي، بضرورة قيام الدول العربية باتحاد تكاملي قائم على خيار التنمية من خلال المدخل التجاري باعتباره الطريق الأفضل لتحقيق التكامل والتعاون العربي بين المشرق والمغرب.
وطالب بضرورة مواصلة العمل عل توطين العلاقات بين المشرق والمغرب على مستوى النخب والشعوب، وجعل المؤتمر حلقة أولى ضمن حلقات أخرى تكون في مصر وباقي الدول العربية لمناقشة الأوضاع العربية.
وعقدت الجلسة الختامية للمؤتمر تحت عنوان "آفاق العلاقات المشرقية المغربية"، أدارها الدكتور سامح فوزي، بحضور الدكتور سعود السرحان، الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والدكتور خلف الميري والدكتور جمال شقرة.
وقال أمين مركز الملك فيصل، إن الحديث عن المشرق والمغرب ككتل واحدة هما أمران متوهمان، فلا نستطيع أن نتحدث عن مشرق عربي متكامل أو مغرب عربي متكامل، فالعلاقة بين دول المشرق والمغرب جيدة، لكن العلاقات بين دول المغرب نفسها ليست جيدة وكذلك دول المشرق.
وأوضح أن هناك ثلاثة فاعلين في العلاقة بين الدول العربية، وهم الساسة والنخب سواء فكرية أو سياسية بالإضافة إلى رجل الشارع، مشيرًا إلى أننا نركز جميعنا في صورة العرب في الدراما الغربية ولا نركز على صورة الدول العربية فيما بينهم في الدراما العربية نفسها.
وتساءل السرحان عن الحلول التي يمكن من خلالها أن تستعيد النخبة مكانتها، متابعًا: "أظن أنه يمكن أن يحدث ذلك من خلال استعادة النخب لإنتاج نفسها مرة أخرى، وخلق نوع من التعارف والتعامل بين المشرق والمغرب، عبر مشاريع عملية وليس مشاريع ضخمة".