وزيرة البيئة: مصر من أكثر الدول التزاما بمسار قضية "تغير المناخ"

وزيرة البيئة: مصر من أكثر الدول التزاما بمسار قضية "تغير المناخ"
- أهداف التنمية
- استخدام الطاقة
- الاتحاد الأوروبي
- الاحتباس الحراري
- التعليم العالي
- التنمية المستدامة
- وزيرة البيئة
- أهداف التنمية
- استخدام الطاقة
- الاتحاد الأوروبي
- الاحتباس الحراري
- التعليم العالي
- التنمية المستدامة
- وزيرة البيئة
قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن مصر نظرت إلى التزامتها منذ عام 1992 في ظل اتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، ورغم أنها من أقل الدول المتسببة في انبعاثات الاحتباس الحراري إلا أنها من الدول الأكثر إلتزامًا في مسار تلك القضية.
وتابعت: يتضح ذلك فيما اتخذته مصر من جهود واجراءات ومنها إعداد تقارير الإبلاغ الوطنية والاجتماع مع كافة أصحاب المصلحة لبحث سبل التصدي لآثار التغيرات المناخية وتشجيع تنفيذ عدد من المبادرات والمشروعات الصغيرة كوحدات البيوجاز ومشروعات كفاءة استخدام الطاقة ومبادرات التوجه لاستخدام العجل، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات الكبرى في مجال خفض الانبعاثات وجذب الاستثمارات من آليات التمويل المختلفة كصندوق المناخ الأخضر.
جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد فعاليات مؤتمر المناخ بالمتحف القومي للحضارة المصرية بحضور السيد ايفان سركوز سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، وذلك في إطار احتفال الاتحاد الأوروبي بأسبوع المناخ حول العالم، في الفترة ما بين 24 إلى 30 سبتمبر، بهدف نشر الوعي بالقضايا المناخية بين الفئات المختلفة وربطها بأهداف التنمية المستدامة الأخرى، ومنها التمويل الأخضر، والطاقة المتجددة، واستغلال الأراضي على نحو مستدام.
وشددت وزيرة البيئة على أن مواجهة آثار التغيرات المناخية تحدي تنموي وليس تحدي بيئي فقط، وتلك التحديات كبيرة تتطلب قدرات وطنية قادرة على استيعاب كامل لقضية تغير المناخ وأبعادها، ورؤية لمدة 20 سنة قادمة لكيفية حساب تأثيرات الأنشطة المختلفة على تغير المناخ.
كما أشارت فؤاد إلى المبادرة المصرية لإعادة ربط اتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر من خلال استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، وذلك لتحقيق استدامة حقيقية من خلال توحيد جهود العمل في الاتفاقيات الثلاث معا، ووجهت الوزيرة رسالة إلى الاتحاد الأوروبي وشركاء التنمية بضرورة تكاتف جهود اعادة ربط الاتفاقيات الثلاث لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة للكوكب.
وأضافت أن شباب مصر يستطيع مواجهة اثار التغيرات المناخية بفكره وجهده، لذا اطلقت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي مبادرة لربط مشروعات التخرج بموضوعات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية وصون الموارد الطبيعية، والعمل على دعم تنفيذ المشروعات والابتكارات المتميزة، مشددة أن قطاع البيئة في مصر سينهض بالشباب ودعم شركاء التنمية والمجتمع المدني وتبني الإعلام للقضية ومساعدتنا في توصيل الرسالة الصحيحة.