الأب قتل ابنته المتزوجة لسوء سلوكها.. وزوجها يهدد بالتبرؤ من أطفالها.. وأختها مهددة بالطلاق

كتب: سمر عبدالرحمن

الأب قتل ابنته المتزوجة لسوء سلوكها.. وزوجها يهدد بالتبرؤ من أطفالها.. وأختها مهددة بالطلاق

الأب قتل ابنته المتزوجة لسوء سلوكها.. وزوجها يهدد بالتبرؤ من أطفالها.. وأختها مهددة بالطلاق

انقلبت حياة الأسرة رأساً على عقب بعد مقتل زوجة على يد والدها، بسبب سوء سلوكها، الطفلان أبناء القتيلة شبه مشردين، تارة يأخذهما والدهما وأخرى يتخلى عنهما ويقول إنهما من الممكن ألا يكونا من صُلبه، بينما الحيرة تستبد بالجدة وشقيقة القتيلة، بينما الأب محبوس لحين تقديمه للمحاكمة.

تعود القضية إلى يوليو الماضى عندما أقدم سائق بالمعاش مُقيم بمحافظة الإسكندرية على قتل ابنته طعناً بأداة حادة «سكين»، انتقاماً لسوء سلوكها، وتبين أن القتيلة «مى. م. إ. م. ى»، 31 سنة، عاملة بإحدى شركات الفلاتر بمدينة سيدى سالم ومقيمة بالمدينة، توفيت قبل وصولها مستشفى سيدى سالم المركزى، بعد إصابتها بجرح طعنى نافذ بالصدر من الناحية اليسرى، وتبين فى التحقيقات الأولية تعدى والدها «محمد. إ. م. ى»، 60 سنة، سائق بالمعاش ومقيم بمنطقة الحضرة الجديدة بالإسكندرية، عليها بالضرب بأداة حادة «سكين» مُحدثاً إصابة أودت بحياتها، أمام محل عملها بمدينة سيدى سالم، نظراً لسوء سلوكها ولاذ بالفرار قبل إلقاء القبض عليه.

{long_qoute_1}

وتبين من التحريات أن المجنى عليها سيئة السير والسلوك، وكانت متزوجة من المدعو «فرج. م. ف. ع» 40 سنة، سمكرى ومقيم ببندر سيدى سالم وأنه قام بتطليقها قبل قتلها بأسبوع عقب ضبطها مع أحد الأشخاص أثناء ممارسة الرذيلة، ما أثار حفيظة والدها، وتم القبض عليه وتحرر المحضر اللازم برقم 7429 إدارى مركز سيدى سالم لسنة 2018، وتم حبسه لحين تقديمه للمحاكمة. زوج القتيلة قال لـ«الوطن»، إنها كانت دائمة الخروج من المنزل وأنه راقبها فى إحدى المرات، فتبين أنها «على علاقة مع شخص، وتم ضبطها معه فى أوضاع مخلة، وقمت بتطليقها حفاظاً على شرفى، لكنى الآن فى حيرة من أمرى، فهى ذهبت إلى حيث حساب الآخرة، تاركة لى طفلين، لا أعلم هل هما منى أو من غيرى، وطلبت من والدتها تربية الطفلين لكنها رفضت بعد القبض على زوجها».

وأضاف زوج القتيلة: «مش عاوزهم، ومش عارف هما ولادى ولا لأ، أختها متزوجة عندنا فى البلد، لكنها كويسة، بس القتيلة تسببت لها فى مشاكل وشك من زوجها، العيلة كلها اتدمرت بسبب سلوكها، أبوها دخل السجن، وأمها مش عارفة تعيش، وأختها مهددة بالطلاق، يعنى مش أسرة واحدة اللى اتدمرت دا أكتر من أسرة، وبقيت أمشى فى الشارع مش عارف أرفع وشى، ومش عارف الطفلين لما يكبروا هنقول للناس إيه، وأكيد لما يروحوا المدرسة مش هيعرفوا يتعلموا وممكن دا يكون سبب فى حرمانهم من التعليم».


مواضيع متعلقة