إيداع «نيللى» الشاهدة على مقتل «أطفال المريوطية الثلاثة» دار رعاية الأيتام بعد حبس والديها

إيداع «نيللى» الشاهدة على مقتل «أطفال المريوطية الثلاثة» دار رعاية الأيتام بعد حبس والديها
- إلقاء القبض
- اشتعال النيران
- الجمع بين الأزواج
- الرأى العام
- الشهر الماضى
- العثور على جثث
- القبض على
- الملاهى الليلية
- أجر
- أزمة نفسية
- إلقاء القبض
- اشتعال النيران
- الجمع بين الأزواج
- الرأى العام
- الشهر الماضى
- العثور على جثث
- القبض على
- الملاهى الليلية
- أجر
- أزمة نفسية
لم تدرك الطفلة «نيللى»، 9 سنوات، أصغر شاهدة فى جريمة مقتل «أطفال المريوطية الثلاثة»، أن مصيرها سوف يكون بين «أطفال دار رعاية الأيتام»، بعد حبس والدها ووالدتها فى هذه الجريمة التى شغلت الرأى العام على مدار أيام، بعدما عثر الأهالى على ثلاثة أطفال فى حالة انتفاخ يوم الثلاثاء الموافق 10 من شهر يوليو الماضى، أسفل كوبرى المريوطية بمنطقة الطالبية، غرب محافظة الجيزة. وكانت «نيللى»، تقيم مع والدتها «سها»، ووالدها «محمد»، داخل شقة سكنية مستأجرة تقع فى الطابق الرابع بالعقار رقم «35» المتفرع من شارع مكة المكرمة بشارع المصرف بمنطقة الطالبية، وبعدما حضرت صديقة أمها وتُدعى «أمانى»، وشهرتها «منال»، وكان معها أولادها الثلاثة «محمد»، 5 سنوات، و«أسامة»، 4 سنوات، و«فارس»، عامان، للإقامة معهم، وبعد مرور شهرين من وجود الأسرتين، وقعت الجريمة يوم الأحد الموافق 8 يوليو من الشهر الماضى، وقتل فيها الأطفال الثلاثة حرقاً، نتيجة اشتعال النيران فى الغرفة التى حبستهم فيها والدتهم، قبل ذهابها ليلاً للعمل فى أحد الملاهى الليلية، ومات الأطفال خنقاً، وعقب اكتشاف الجريمة تحولت من جريمة إهمال تسبّب فى وفاة الأطفال، إلى سلسلة من الجرائم، تشمل قتل وإخفاء جريمة، والجمع بين الأزواج، وبعد العثور على جثث الأطفال الثلاثة كشفت قوات الأمن آنذاك بعد مرور 4 أيام، ملابسات الواقعة، وتمكنت من إلقاء القبض على كل من «أمانى»، أم الأطفال المقتولين، وأيضاً الأب الرسمى لهم، «حسان»، وهو الذى يقوم بتسجيل الأطفال باسمه، رغم معرفته بأنها متزوجة عرفياً، وأنجبت الأطفال من ثلاثة أشخاص، بينهم مطربان شعبيان، وأيضاً تم ضبط «سها»، صديقة والدة الأطفال، ووالدة الطفلة «نيللى»، وزوجها، بتهمة التستر ومساعدة المتهمة على الهرب وإخفاء الجريمة، وعقب تسجيل اعترافات المتهمين وكشف ملابسات الواقعة، أصدرت النيابة قراراً بحسبهم جميعاً، وإيداع الطفلة «نيللى» فى إحدى دور الرعاية بعد حبس والدها ووالدتها.
{long_qoute_1}
وقال «إبراهيم»، جد الطفلة «نيللى»، ووالد المتهم الرابع «محمد»، إن كل ما يهمه الآن هو حفيدته «نيللى»، كونها شاهدت الواقعة، وأنه يريد أن تقيم معه بعدما تعرضت لأزمة نفسية وتحتاج إلى تأهيل نفسى حتى تجتاز هذه المحنة. وأضاف الرجل الخمسينى، لـ«الوطن»، أن نجله تخرج منذ 8 سنوات، ووقتها تعرف على سها، 39 سنة، زوجته الحالية: «بس ماكناش نعرف، كان لما يغيب يقول إنه قاعد عند صاحبه، ولما قرّبت تولد، كان بيجى يبات فى بيتنا فى العمرانية».