جرائم الأسرة.. القاتل والمقتول فى «القفص» (ملف)

كتب: محمود الكردوسى

جرائم الأسرة.. القاتل والمقتول فى «القفص» (ملف)

جرائم الأسرة.. القاتل والمقتول فى «القفص» (ملف)

يستيقظ المصريون كل صباح على جريمة أسرية. آباء وأمهات يقتلون أبناءهم، وأبناء يقتلون آباءهم أو أمهاتهم. والإعلام، بصحفه وفضائياته وتواصله الاجتماعى، يلهث من موقع جريمة إلى موقع أخرى وكأنه يبحث عن كنز! يقول الإعلام: فلتذهب السياسة والسياسيون إلى الجحيم.. ولتحيا الجريمة والمجرمون.

الدور الذى يلعبه الإعلام فى إذكاء روح القتل، من خلال النفخ فى جرائم الأسرة و«تدوير» أسبابها، دور مختلف عليه. البعض يرى أن الإعلام أصبح جزءاً من الجريمة الأسرية وليس فقط من أسباب انتشارها كظاهرة. والبعض الآخر يرى أن هذه وظيفة الإعلام، وأن التهويل فى نشرها مجرد أداة من أدواته، فضلاً عن أن كل ما ينشره نقطة فى بحر الواقع. لكن السؤال الأهم: هل نحن منزعجون، و«مخضوضون»، من ظاهرة الجريمة الأسرية بحد ذاتها.. أم من تعامل الإعلام مع هذه الظاهرة؟ السؤال الأكثر أهمية: هل «جرائم الأسرة» ظاهرة «مصنوعة»، أى نتاج ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية محددة، مثل الفقر والجهل والقمع والكبت وغيرها.. أم أنها «فطرة» إنسانية عبّرت عن نفسها منذ بدء الخليقة، أى منذ جريمة هابيل وقابيل؟. لماذا ازدهر هذا النوع من الجرائم هذه الأيام؟ هل لأن الاهتمام بالسياسة تراجع فبدت كثيرة، أم لأن المجتمع أصابه «سعار» مفاجئ فبدأ بعضه يأكل البعض الآخر؟

لا تحدّثنى عن «الفقر»، فنحن دائماً وأبداً «مجتمع فقير»، لكننا شعب طيب، متسامح، بارٌّ بنفسه وبضعفائه على نحو خاص، وليس من طبائعه أن يحل مشاكله أو يتخفف من حمولته الأسرية بالقتل. ولا تحدّثنى عن تعامل خاطئ أو إدارة ظالمة لمشاكل المجتمع، فمصر فى السنوات الأخيرة تتعامل مع هذه المشاكل بأسلوب «جراحة قاسية أفضل من مسكّنات مؤقتة». كيف نفهم إذن ما يحدث؟! كيف نتعامل مع هذه الظاهرة؟! كيف نحاصر أسبابها لنتفادى نتائجها قدر ما نستطيع؟!

هذا الملف يقدم تشريحاً للظاهرة. يحاول أن يجيب عن كل أسئلتها. يتجول بين الوقائع والآراء والإحصائيات، ويستدعى -هامشياً- مسئولية السينما والدراما التليفزيونية، بوصفهما أكثر الوسائل تأثيراً، رغم أن تأثيرهما غير مباشر، لكنه تراكمى.

هذا الملف يلمس خطاً أحمر، انتهك المصريون -فقيرهم وغنيهم- هيبته. إنها «الأسرة»: إذا «تسرطنت» فقل على مصر السلام.

 

القانون لا يكفى.. ومواجهة جرائم الأسرة تبدأ بالتخلى عن «الأنتريه والستائر على مين»

 

فتاة مراهقة: حاولت الانتحار بسبب سوء معاملة الأم واعتداءات الأخ وغياب الأب

الأب قتل ابنته المتزوجة لسوء سلوكها.. وزوجها يهدد بالتبرؤ من أطفالها.. وأختها مهددة بالطلاق

 

«فارس»: قتل والده طمعاً فى ميراث شقيقاته الثلاث فخرب البيت ودمر الأسرة

الشرائع السماوية ترفض العنف منذ قتل «قابيل» أخاه «هابيل».. وتحدد طرق تجنبه

 

بعد الجريمة: أسرة قاتل والديه تهرب من نظرات «الشفقة والترقب» فى عيون الناس

مشكلات الأسرة فى عيادات الطب النفسى: ما خفى أعظم

«آباء وقتلة».. الجرائم الأخلاقية ضد الصغار تدق ناقوس الخطر

بنى سويف.. عاطل يذبح والده بسبب «الكيف»

زوجة «هانى» بعد مقتله على يد عمه: «حياتنا اتقلبت.. وفقدنا السند»

الجيزة.. الثالوث الشهير.. الزوج والزوجة والعشيق

البيت أولاً: الفتيات أكثر عرضة للجريمة الأسرية من الأولاد.. وغالبية الأمهات يلجأن للعنف كأداة للتربية

«الرحاب والشروق»: أبشع مذبحتين خلال العام

«سوهاج».. مزارع يقتل والدته طمعاً فى الميراث


مواضيع متعلقة