غالي: "المسيح وآخرون" لن يعرض على الرقابة.. ولا علاقة له بالسياسة

كتب: نورهان نصرالله

غالي: "المسيح وآخرون" لن يعرض على الرقابة.. ولا علاقة له بالسياسة

غالي: "المسيح وآخرون" لن يعرض على الرقابة.. ولا علاقة له بالسياسة

أصدر الإعلامي فادي غالي، بيانًا صحفيًا لتوضيح بعض الأمور التي أثارت الجدل حول فيلم "المسيح وآخرون"، آخر سيناريو للكاتب الراحل فايز غالي والذي يدخل حيز التنفيذ خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع المخرج هشام عبدالخالق، وإنتاج مشترك بين مجموعة من الشركات والجهات الفرنسية، البلجيكية والأمريكية، بينما يمثل "غالي" الجانب المصري.

وقال البيان: "بخصوص الإعلان عن الأسماء المبدأية للمشاركين في فيلم المسيح والآخرون من هشام عبدالخالق مخرج الفيلم، بصفتي الكاتب والمنتج المشارك في الفيلم، أود توضيح الآتي للرد على بعض المزاعم والشاعات التي انتشرت منذ إعلان أمس: أولا بخصوص رفض عرض الفيلم على الرقابة المصرية هو زعم غير صحيح، وذلك لأني المنتج الوحيد المصري المشارك في إنتاج الفيلم والذي انتهى الأمر بأنه سوف يتم إنتاجه بالخارج بتمويل أجنبي لعدم توفر تمويل داخلي، وبالتالي لا يوجد ما يدعو مجموع المنتجين الأجانب المشاركين لعرضه على الرقابة المصرية".

وتابع: "الفيلم يتناول رحلة العائلة المقدسة لمصر من وجهة نظر مسيحية أرثوذكسية بحتة، وبالتالي الفيصل الديني الوحيد فيه هو ما توصل له أبي الكاتب الكبير الراحل فايز غالي وهو على قيد الحياة من اتفاق مع الكنيسة المصرية في عهد البابا شنودة الثالث المتنيح والذي وافق قبل رحيله عليه ووعد بالموافقة النهائية وقراءة التعليق عليه ايضا عند مشاهدة النسخة النهائية، وبما أن ذلك قد تعذر لوفاة الاثنين، أنا ملتزم بما تركه أبي ورحل راضيا عنه لم امس محتواه بالمرة، وما قمت به هو بعض االختصارات لطول المدة الزمنية للفيلم المكتوب التي تتجاوز الثالث ساعات ونص لتصبح النسخة النهائية ساعتين أو اكثر قليلا، بالإضافة لبعض التعديلات، ولذلك ليس لمشيخة الأزهر الشريف أي دخل بالموضوع في الإطار الديني، وذلك ردًا على مزاعم حول حق الأزهر في الموافقة عليه".

وأضاف فادي في بيانه: "بالنسبة للإطار التاريخي، فقط اضفت للمراجع الـ 38 التي استند إليها الوالد الراحل قرابة الأربعين مصدر تاريخي آخر لم تكن متوفرة وقت كتابة السيناريو الأصلي، وذلك لتدعيم الأدلة التاريخية لهذه الحقبة التي كانت فيها مصر تحت الحكم الروماني، وذلك فيما يخص الرد على أي مزاعم غير صحيحة تخص تاريخ القصة، أما فيما يخص محاولة البعض إضفاء أبعادًا سياسية على الفيلم أو الممثلين المشاركين فيه، فأنا أنفيها بشدة حيث إن الفيلم لا علاقة له بالسياسة من قريب أو من بعيد، وفيما يخص الممثلين، فقد تم فتح الباب لمدة شهر ونص لتقديم تجارب أداء للممثلين بشكل شفاف بلا أي تحيز إلى مخلوق، وتقدم لها فوق الألفي ممثل من كل أنحاء العالم، وجرى اختيار الأصلح فنيا لكل دور حسب المواصفات الشكلية والجسدية أولا، وثانيا حسب جودة الأداء، وتم اختيار الممثلين المصريين المشاركين تحديدا بلا اعتبارات سوي تلك".

وقال: "الأبطال الرئيسيين للفيلم هم العائلة المقدسة القديس يوسف النجار، العذراء مريم، وابنة خالتها سالومي القابلة، والسيد المسيح الطفل منذ الميلاد وحتى سن السادسة، وهؤلاء هم فقط أبطال الفيلم الرئيسيين ولم يتم الإعلان بعد عن أسماء الممثلين الذين سوف يجسدون شخصياتهم".


مواضيع متعلقة