مشاركون في "قمة نيلسون للسلام": إرث مانديلا لا يزال حاضرا بيننا

كتب: سماح حسن

مشاركون في "قمة نيلسون للسلام": إرث مانديلا لا يزال حاضرا بيننا

مشاركون في "قمة نيلسون للسلام": إرث مانديلا لا يزال حاضرا بيننا

انطلقت قمة نلسون مانديلا للسلام بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرر، أن يصدر إعلان سياسي في ختام أعمال قمة نيلسون مانديلا للسلام يعكس التزام الدول بالتوصل إلى اتفاقات عالمية تحقق الأمن والسلام في العالم وتأكيد إرادة الدول في إقامة عالم آمن ومزدهر ينهي النزاعات في ربوع العالم، حسب بيان رئاسة الجمهورية.

وقالت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا، في كلمة لها أمام القمة، إن نلسون مانديلا يمثل أحد أعظم القادة في العالم المعاصر، متابعة "علمنا أنه يمكن للتسامح أن ينتصر على استخدام القوم والكراهية".

وأضافت رئيس الجمعية، "إرث مانديلا لا يزال حاضرًا بيننا من قيم سلام وتضامن وتعاون بين كل البشر بغض النظر عن أصولهم وانتماءاتهم"، مبينة أن "مبدأ تعددية الأطراف وقدرة العمل الجماعي على حل المشاكل محل شك، ما يزعزع مستقبل عالمنا وكوكبنا".

ولفتت رئيس الجمعية، إلى وجود الكثير من التحديات التي يتعين مجابهتها للعيش في سلام وازدهار واستدامة.

من ناحيته، قال سكرتير عام الأمم المتحدة انطونيو جوتريتش، إن مانديلا أعلى قيم الديمقراطية والعالم الحر، وحارب من أجل هذه القيم وواجه الكثير من القمع كان يملك قيمة رفض الاستسلام، كما دعا لحراك عالمي لإنهاء الفصل العنصري وعزز حقوق الإنسان والمساواة.

وأضاف "جوتريتش"، أن مانديلا كان في كل ربوع العالم مثالًا للشرف والكرامة، موضحًا "هناك ضغوط على حقوق ال‘نسان في كل ربوع العالم، وعلينا اليوم أن نسترشد بإرث نيلسون مانديلا الذي عمل من أجل ترسيخ الكرامة الانسانية ليعيش الجميع في سلام وازدهار ويعيشوا في تنمية مستدامة".

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نيويورك، أول أمس الجمعة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 73، ولقاء عدد من الزعماء والمسؤولين الأمميين.

وتعد الزيارة هي الخامسة للسيسي إلى المنظمة الدولية، وحرص منذ توليه رئاسة مصر في يونيو 2014 على المشاركة في جميع دورات الجمعية العامة التي تعقد في شهر سبتمبر من كل عام، ليكون بذلك أول رئيس مصري يحضر 5 دورات متتالية لاجتماعات الجمعية العامة، بل فاق مجموعها جميع قادة مصر منذ إنشاء المنظمة.


مواضيع متعلقة