"وراء كل لافتة شهيد حكاية بطل"| "الجيزة سابقا" مدرسة لـ"شهيد العريش"

كتب: سلوى الزغبي

"وراء كل لافتة شهيد حكاية بطل"| "الجيزة سابقا" مدرسة لـ"شهيد العريش"

"وراء كل لافتة شهيد حكاية بطل"| "الجيزة سابقا" مدرسة لـ"شهيد العريش"

من العريش إلى الجيزة، خُلدّ اسم اللواء أحمد محمد سيد إبراهيم، حيث استشهد في المكان الأول وأطلق اسمه على صرح تعليمي في المحافظة الثانية، وفي إطار مبادرة "الوطن" التي تحمل اسم "وراء كل لافتة شهيد حكاية بطل"، وتهدف إلى تقديم حكاية البطل الذي حل اسمًا لصرح تعليمي، نرصد قصة استشهاد اللواء الذي أطلق اسمه على مدرسة الجيزة الإعدادية بنين.

قبل 3 سنوات وتحديدًا في 27 مايو 2015، استشهد العميد أحمد محمد سيد إبراهيم وكيل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن شمال سيناء، خلال مشاركته في حملة مكبرة بمنطقة قسم شرطة رابع العريش، وأثناء عودة القوات انفجرت المدرعة الموجود داخلها، إثر عبوة ناسفة تم زرعها على الطريق، ما أسفر عن استشهاده.

ونعته وزارة الداخلية كما تقدم اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية حينها، جنازته التي شيعت عسكريًا بمسجد أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

وفي العام نفسه أطلقت إدارة الجيزة التعليمية اسمه على مدرسة الجيزة الإعدادية بنين، وذلك تخليدًا لذكراه.

وفي يناير 2016 سلّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أوسمة الجمهورية لأسر 40 من شهداء الشرطة، بمنحهم أوسمة مختلفة، بين وسام الجمهورية ووسام الاستحقاق على 5 طبقات، وكرّم السيسي اللواء أحمد محمد سيد إبراهيم، من قطاع أمن شمال سيناء، الذي استشهد في 27 مايو 2015، وحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية.


مواضيع متعلقة