"زمان وأنا صغير".. حكايات المصريين مع أول أيام الدراسة

"زمان وأنا صغير".. حكايات المصريين مع أول أيام الدراسة
- بدء الدراسة
- اليوم الدراسي الأول
- ذكريات
- هروب
- المدرسة
- بدء الدراسة
- اليوم الدراسي الأول
- ذكريات
- هروب
- المدرسة
بدأ الموسم الدراسي الجديد حاملًا معه الكثير من آمال الطلاب وأحلامهم المختلفة، بمختلف المراحل العمرية، وعادًة ما يكون لليوم الأول في الفصل الدراسي ذكريات متميزة تختلف من شخص لآخر.
فمنهم من يستقبل هذا اليوم وكأنه عيدُ بالنسبة إليه، ومنهم من يعتبره يومًا عاديًا كغيره من الأيام، وبسؤال "الوطن" لمجموعة من الأشخاص عن ذكرياتهم مع يومهم الأول بالمدرسة، اختلفت مواقفهم كالآتي.
قالت "سوزان صفوت" طبيبة أطفال؛ إنها كانت تشتاق لأول يوم دراسي لدرجة كبيرة، لأنها كانت تشعر بالملل بأيام الإجازة الصيفية الطويلة قائلة: "كنت بستنى أول يوم دراسة بفارغ الصبر، عشان كنت بحس إن الإجازة مش عاوزة تخلص، وكنت بشتاق أشوف صحابي كلهم أول يوم".
بينما أشارت سما محمد، ربة منزل؛ حبها لليوم الأول بالدراسة، وخصوصًا بالسنوات الأولى في الفترة الابتدائية، مشيرة إلى أن شعورها كان يختلف عن أغلبية زملاؤها قائلة: "كنت ببقى فرحانة أوي وأنا رايحة المدرسة"، متابعة: "وأنا في ابتدائي كانوا معظم صحابي أول يوم بيعيطوا وبيكونوا عاوزين يروحوا، إلا أنا كنت بتبسط أوي".
وأشار عبد الرحمن مصطفى، طالب جامعي؛ إلى أنه كان يشعر باختلاف بين اليوم الأول الدراسي وبقية أيام الدراسة قائلًا: "كنت بحس إن أول يوم ده مختلف وليه طقوس خاصة كده، حتى السنداوتشات كانت بتكون مختلفة، وكنت بحس إن ماما بتتوصى أوي بسندويتشات أول يوم دي".
وأضافت دعاء منصور، موظفة، أنها كانت تكره أول يوم بالدراسة لعدم رغبتها في الاستيقاظ مبكرًا، قائلة: "مكنتش بحب أول يوم ده خالص، وكنت بتخانق مع ماما عشان متودنيش المدرسة، وكنت بحب النوم ومبقدرش أصحى بدري".
كما أضاف محمد أحمد، مهندس، أنه كان يتعمد الهروب في أول يوم دراسي له، وعدم الذهاب إلى المدرسة قائلًا: "كنت بزوغ أول يوم مدرسة وبروح ألعب في أي مكان، عشان عارف إنهم مش هيدولنا حاجة مهمة في اليوم ده، فكنت بستغله وبهرب".