"ورقة وقلم".. نشاط طلابي لتنمية مهارات الأطفال الأيتام

كتب: سحر عزازى

"ورقة وقلم".. نشاط طلابي لتنمية مهارات الأطفال الأيتام

"ورقة وقلم".. نشاط طلابي لتنمية مهارات الأطفال الأيتام

"ورقة وقلم".. نشاط لرعاية الأطفال الأيتام، أبطاله طلاب من كلية هندسة جامعة عين شمس، اختاروا أن يكون هذا مشروعهم خلال فترة دراستهم لتنمية مهارة هؤلاء الصغار واكتشاف هواياتهم وتعديل سلوكهم وتعليمهم بطريقة صحيحة ومختلفة بأنفسهم.

"عايزين نوفر لهم حياة متكاملة تفيدهم لما يكبروا"، تقولها فاطمة طلعت أحد أعضاء النشاط، مؤكدة أنهم على اتصال بـ7 دور أيتام، لخدمتهم بالمجان وتطوير أطفالها: "اكتشفنا أولاد منهم صوتهم حلو وبيغنوا وبيرسموا من غير ما حد يعلمهم"، ينظمون لهم عدة أنشطة لها هدف معين مثل زيارة أماكن أثرية وتعريفهم بها وأخرى ترفيهية: "عملنا يوم باسم يوم العيلة بنفطر مع بعض وبنتصور معاهم".

قرروا عمل مسابقة لمدة شهر ونصف في فترة الإجازة لتحفيز الصغار عبر ثلاثة موضوعات من سن 4 لـ18 عام الأول، عن تعليهم كيفية حل المشكلات حولهم وتسويق مشارعهم، وإعادة تدوير الأشياء والاستفادة منها ودوره عن الاختراعات وأخيرًا تعريفهم بالصحافة والإعلام: "بنعرفهم تجارب معينة ونعلمهم يكتبوا عنها، وصنعوا سمارت سيتي شبه المكان اللي عايشين فيه من الماكيت".

تهدف أنشطتهم إلى تعليمهم كل ما يخدم المجتمع في المستقبل لتغيير الصورة الذهنية المأخوذه عنهم بأنهم يطلبون فقط دون تقديم مقابل، فأطلقوا مبادرة "ابدأ بنفسك"، حققوا خلالها نجاح وأفكار من صنع أيديهم من خلال تنظيف وتجميل الشوارع المحيطة لهم ووضع لافتات مكتوب عليها "مترميش حاجة في الأرض"، وإعادة تدوير بعض الزجاجات البلاستيك وتحويلها لسلة قمامة وتعليقها بجوار الدور: "كان إحساس جميل جدا إنهم بيعملوا ده بنفسهم ينفذوا ده قدام بيتهم".

تقدم لهم الجوائز عبارة عن شنط دراسية وشهادات التقدير وهدايا أخرى بعد كل نشاط لتشجيعهم واختيار المراكز الأولى، عن طريق لجنة تحكيم تشاهد نتاجهم بعد كل ورشة: "معانا في الإجازة دي 4 دور أيتام، بنعلمهم ونخليهم يعملوا مشروع في النهاية"، يبلغ عدد الشباب المتطوع حوالي 40 طالب يزيد وينقص عددهم مع كل عام جديد بعد تأهيلهم للتعامل مع هؤلاء الصغار، الذين يبلغ عددهم 67 طفل: "عايزين نبني جيل ينفع المجتمع في المستقبل".


مواضيع متعلقة