رسلان عن قرار وقفه: "الأوقاف" تحترمنا.. وبرلماني: يُعلي مصلحة الدولة

رسلان عن قرار وقفه: "الأوقاف" تحترمنا.. وبرلماني: يُعلي مصلحة الدولة
- الخطاب الديني
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- دروس دينية
- محمد رسلان
- وكيل أوقاف المنوفية
- الخطاب الديني
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- دروس دينية
- محمد رسلان
- وكيل أوقاف المنوفية
قال الدكتور محمد سعيد رسلان، الداعية الإسلامي، الممنوع من اعتلاء المنابر، عقب انتهاء صلاة الجمعة بالمسجد الشرقي بقرية سبك الأحد بالمنوفية، إن وزارة الأوقاف عندما اتخذت قرار وقف تصريح الخطابة له فعلت ما تراه صائبا، مؤكدا أنه لن يجرح في مسؤول "هذا ما تعلمناه، لأننا تعلمنا أن نحافظ على مصر لأن مصر في هذا العصر هي عين الحفاظ على الإسلام، نسأل الله لها السلامة والعافية".
وأضاف رسلان، في كلمة أمام المصلين، أن الدفاع عن مصر وعن أرضها وعن عرضها دفاعا عن دين الله الذي هو باق برحمة الله وقدرته، و"الوزارة احترمتنا احتراما بالغا وأرسلت لنا عالما هو الدكتور أحمد عبد المؤمن، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية".
وتابع: عبدالمؤمن نتعلم منه ونستمع ونستفيد، العلم ليس حكرا على أحد فالعلم منة الله وعطيته العليا، والمسألة برمتها مسألة إدارية، إذ لم يتهمنا أحد بأننا ضد النظام أو ضد البلد أو تخريبيين، كل ما وقع هو مخالفات إدارية والأزمة في سبيلها للحل من طريق قصير.
من جانبه، قال صابر عبد القوي، عضو مجلس النواب عن دائرة أشمون في المنوفية، في كلمته عقب انتهاء خطبة الجمعة، إنه "سنسعى جاهدين لإعادة الوضع لما كان عليه والدكتور محمد سعيد رسلان هو شيخنا وإمامنا ومعلمنا".
وأضاف أن موقف الشيخ محمد سعيد رسلان، في التعامل مع القرار ذكرنا بموقف النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية عندما كان له رأي وكل الصحابة والتابعين برأي آخر في قبول شروط فرضت على النبي أعلى من خلالها مصلحة الدولة على مصلحته الشخصية، وهذا ما فعله الشيخ رسلان.
وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت في بيان لها مساء أمس الأول الأربعاء، قرارا بإلغاء تصريح الداعية محمد سعيد رسلان، ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء أي دروس دينية بالمساجد لمخالفته تعليمات الوزارة بشأن خطبة الجمعة.
وتابع بيان الوزارة أن الأوقاف لن تسمح لأحد كائنا من كان بالتجاوز في حق المنبر أو مخالفة تعليمات الوزارة أو الخروج على المنهج الوسطي أو اتخاذ المسجد لنشر أفكار لا تتسق وصحيح الإسلام ومنهجه السمح الرشيد، كما أنها لن تسمح لأحد كائنا من كان شخصا أو حزبا أو جماعة باختطاف المنبر أو الخطاب الديني وتوظيفه لصالح جماعة أو أيدلوجيات منحرفة عن صحيح الإسلام.