داليا أشرف مذيعة «dmc»: قالولى إنتى تخينة وقصيرة وما ينفعش تطلعى فى التليفزيون

داليا أشرف مذيعة «dmc»: قالولى إنتى تخينة وقصيرة وما ينفعش تطلعى فى التليفزيون
قبل أن تعمل فى تلك المهنة التى تخضع لمقاييس جسدية صارمة، كانت داليا أشرف، مذيعة قناة dmc، ترى أنه من الصعب العمل فى مهنة التقديم التليفزيونى التى طالما أحبتها، لكونها «تخينة وقصيرة»، كما كان المنتقدون لحلمها يرددون دائماً، لكن صاحبة الجسد الممتلئ والقامة القصيرة استطاعت أن تحقق حلمها، وتطلّ بوجه يشع بهجة ونوراً على المشاهدين الذين رأى بعضهم أنها لا تصلح للعمل كمذيعة.
من واقع التجربة التى مرت بها، أعلنت «داليا» تضامنها مع حملة «أنا ضد التنمر»، رافضة السخرية من أى شخص وتكسير معنوياته لتعجيزه عن تحقيق حلمه: «كنت بسمع تعليقات سخيفة زى داليا هتاخد الديسك كله لوحدها، داليا نحجز لها كرسيين، مع إنى كنت متفوقة فى مدرستى، ودمى خفيف، لكن كنت بشعر إن المجتمع بيتعامل بمعايير غلط، أمى كانت بتدعمنى طوال الوقت، وتقول لى خلّى عندك ثقة فى نفسك».
السخرية من الجسد الممتلئ استمرت مع «داليا»، من المدرسة إلى المرحلة الجامعية: «كنت لما أتكلم عن طموحى فى إنى نفسى أكون مذيعة، ألاقى تعليقات سلبية على شكلى وطولى، فأرد: شويكار وفاتن حمامة وشادية كانوا قصيرين وكانوا نجمات سينما»، أخذت «داليا» الموضوع كتحدٍّ: «وضعت نصب عينى نموذج الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفرى، اللى اتعرضت للرفض مرات كتيرة». تتذكر بداية مشوارها فى الإعلام: «بعد ما اتخرجت، تقدمت للعمل مذيعة، واترفضت فى قناتين بسبب جسمى الممتلئ، وبعدين اشتغلت مراسلة فى فضائية عربية، واتقال لى (لو مش هتخسّى مش هتكملى معانا)، بعدها اشتغلت موظفة فى وزارة الشباب والرياضة، لحد ما رجعت للإعلام من خلال قناة المحور، وقنوات أخرى لحد ما وصلت لـdmc».
تفخر «داليا» بنفسها لأنها تحدّت نظرات السخرية ووصلت إلى هدفها، ومن خلال برنامجها ترسل تحذيرات للآباء والأمهات: «بلاش نقول لأولادنا تعليقات تحبطهم، أنا متضامنة مع حملة أنا ضد التنمر وعملت هاشتاج (افتخرى بنفسك)، عشان أقول لكل بنت مهما كان شكلك ومستوى جمالك افتخرى بنفسك، الجمال نسبى».