مشاهير تعرضوا للسخرية يتضامنون مع حملة «أنا ضد التنمر»

مشاهير تعرضوا للسخرية يتضامنون مع حملة «أنا ضد التنمر»
- التنمر
- حملة أنا ضد التنمر
- اليونيسيف
- طلاب المدارس
- هاشتاج #أنا-ضد-التنمر
- السخرية
- حلا شيحة
- أحمد حلمي
- مني زكي
- وفاء عامر
- سكينة فؤاد
- بدرية طلبة
- التنمر
- حملة أنا ضد التنمر
- اليونيسيف
- طلاب المدارس
- هاشتاج #أنا-ضد-التنمر
- السخرية
- حلا شيحة
- أحمد حلمي
- مني زكي
- وفاء عامر
- سكينة فؤاد
- بدرية طلبة
«إنت مسلوع»، «إنتى كرومبة»، «ودانك مطرطقة»، «إنتى حولة»، «صوتك رفيع»، «إنت دحاح»، أوصاف كثيرة يتداولها طلاب المدارس فيما بينهم فى صورة اتهامات تؤثر بشكل سلبى على بعضهم وتسبب لهم أذى نفسياً ربما يكون عائقاً أمام مستقبلهم، خاصة إذا لم تنتبه له الأسرة وتجد له حلاً سريعاً.
على غرار هذه الوقائع المنتشرة بين طلاب المدارس بكل طبقاتها، أطلقت منظمة اليونيسيف حملة «أنا ضد التنمر» استعانت فيها بالفنان أحمد حلمى للتوعية بالظاهرة المنتشرة بين الطلاب، والتى تسبب لبعضهم عقداً نفسية لا يمحوها الزمن.
منذ اللحظة الأولى لانطلاق الحملة، دعّمها عدد كبير من مشاهير المجتمع، وأصبح هاشتاج «#أنا-ضد-التنمر»، تريند يتداوله الكثيرون يعبّرون من خلاله عن مواقف تنمر تعرضوا لها فى الصغر، وبعضهم روى مواقف تعرض لها فى الكبر، لكنها لم تؤثر على نجاحه ولم تنل من ثقته بنفسه. فنانون وكُتاب وإعلاميون، كتبوا حكاياتهم على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر وإنستجرام»، والبعض الآخر استرجع ذكرياته وروى مواقف تنمر تعرض لها لـ«الوطن»، حكايات مختلفة تم رصدها، جميعها يؤكد أن ما يبدأ بالسخرية ينتهى بالنجاح.
اتقال لى فى المدرسة انت ودانك مطرطقة ودمك ثقيل، كنت فى الأول بتضايق، لكن حوّلت الكلام اللى كان بيجرحنى ويهدّنى لطاقة وقوة وصلابة، عشان أثبت لنفسى أولاً إن الكلام ده غير حقيقى، وودانى المطرطقة اللى كانوا بيتريقوا عليها بقت علامة مميزة.
أحمد حلمى
أتعرض للتنمر على السوشيال ميديا فى صورة انتقادات لاذعة من طريقتى فى اللبس والكلام، وفيه ناس بيشبّهوها بـ«أداء الستات»، ده ذوقى ودى طريقتى فى الحياة، لا بيضايقنى كلامهم، ولا بعمل له اعتبار، أنا شخصية باردة إلى حد كبير، وبتقبّل كل الانتقادات بصدر رحب.
شريف مدكور
كنت من المتفوقين فى المدرسة، وده كان عامل حاجز نفسى بينى وبين بعض الطلبة، وكان بيخلق شىء من الغيرة المؤذية ليّا، لكن الدعم اللى كنت بحصل عليه من أهلى كان بيخلينى أقاوم ده، بل بالعكس بحوّله لحافز إيجابى عشان أتفوق أكتر.
سكينة فؤاد
لما كنت فى الابتدائية كنت ألدغ فى الراء، تعرضت لتريقة كتير، لكن التنمر ده هو اللى جعلنى أقاوم وأكرر الحرف ملايين المرات لحد ما قدرت أنطقه، وكمان كان عندى كيس دهنى فى جبهتى، وكان زملائى بيتريقوا عليا، خصوصاً إنى كنت متفوق وما صدقوا يلاقوا عيب فيّا من وجهة نظرهم.
د. عمار على حسن
اتعرضت للتنمر وأنا صغيرة فى المدرسة، فى يوم خرجت من المدرسة وكان زملائى معايا خطوة بخطوة، شدونى من شعرى ووقعونى على الأرض عشان كنت متميزة فى الدراسة، ساعتها ماقدرتش أمسك أعصابى وضربتهم، لأن لكل فعل رد فعل، والعنف بيولد العنف.
وفاء عامر
وأنا صغيرة كان عندى هالات سودا تحت عينى، وزملائى فى الفصل اتهمونى إنى بشرب مخدرات وطلعوا عليّا الشائعات دى، وده كان سبب فى معاناتى من مشاكل نفسية كبيرة كرّهتنى فى المدرسة.
بدرية طلبة
الأطفال كانوا بيتريقوا عليا وأنا صغيرة عشان قصيرة، كانوا بيحاولوا يهزوا ثقتى فى نفسى وشخصيتى وده ما حصلش، ولما كبرت اتعرضت للتنمر من دكتور فى الجامعة كان مصمم إنى «حُولة».
منى زكى
وأنا طفلة كنت طيبة قوى ومسالمة وما أعرفش أمارس سلوك عنيف ضد زملائى، فكان ده سبب إن حاجتى تتسرق منّى بكل سهولة.
حلا شيحة