المزمار البلدى يصمد أمام الـ«دى جى» فى القرى

المزمار البلدى يصمد أمام الـ«دى جى» فى القرى
- الدى جى
- المزمار البلدى
- حسب الله
- حفلات الأفراح
- محمد رفعت
- مسقط رأس
- آلات
- أجر
- أعضاء
- الدى جى
- المزمار البلدى
- حسب الله
- حفلات الأفراح
- محمد رفعت
- مسقط رأس
- آلات
- أجر
- أعضاء
المزمار البلدى من أهم سمات الاحتفال فى أفراح القرى، ولا تخلو زفة من فرقة يقودها شخص خفيف الظل عادة، يجذب الضيوف حوله ويطلب منهم «النقوط»، ويشعل حماسهم داخل «الصوان». محمد رفعت قائد فرقة «مزيكا» من المنزلة دقهلية، يذهب لحفلات الأفراح عند العريس أو العروسة ويؤدى مهمته بمهارة فى إسعاد المعازيم ويقول: «بنطلع فى حنة أو فرح أو زفة عزال العروسة، وحمام العريس».
8 سنوات هو عمر فرقته التى كونها بعد أن كان عضواً فى فرقة أخرى، أعضاء الفرقة من الشباب فى عمر 25 حتى 30 عاماً، ويشبه نفسه بفرقة «حسب الله السادس عشر»، لكن بشكل حديث يواكب العصر الحالى، ويضيف: «دقة المزيكا دى أحسن من الدى جى والأورج وبنرقص خيل والناس بتطلبنا بالاسم»، يرافق العريس من بداية اليوم ينقر على آلاته فى الصباح لينبه الجيران أن هذا البيت به فرح، ثم وقت تناول الغذاء يطبل أثناء دفع الضيوف «النقوط» وتحيتهم واستقبالهم حتى يخبر أهل البيت أن فلاناً حضر، ويوضح: «بييجى يسلم وأحييه بيدينى نقوط غير اللى مخصصة لأهل الفرح هو وذوقه ممكن تكون 50 وممكن 100».
كلما زادت المسافة عليه زادت معها أجرته، فالفرح الذى يحييه فى الإسماعيلية أو الإسكندرية تختلف أجرته عن الدقهلية مسقط رأسه، ويقول: «أفراح بلدى بتكون أرخص عشان المشوار»، يتفق مع أهل الفرح على أجرة معينة ليس لها علاقة «بالنقوط» التى يجمعها من الحاضرين وتخصيص غذاء له ولفرقته وإن أمكن إعطاؤهم حلوى من الفرح أثناء مغادرتهم، ويتابع قائلاً: «كل واحد ومقدرته، وعدد الساعات اللى بيطلبنا فيها».