مصورة أفراح تتحدى تقاليد كفر الشيخ: بامشى ورا حلمى

كتب: سمر عبدالرحمن

مصورة أفراح تتحدى تقاليد كفر الشيخ: بامشى ورا حلمى

مصورة أفراح تتحدى تقاليد كفر الشيخ: بامشى ورا حلمى

تخرجت فى كلية التربية قسم ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة كفر الشيخ، منذ عامين، لكنها لم تجد نفسها فى مهنة التدريس أو التخاطب، فكرت فى تنمية موهبتها فى التصوير وحلمت بامتلاك «جاليرى» خاص بها، لتجمع فيه كل ما تقوم بتصويره، كان الحلم صعباً، خصوصاً أنه يتعارض مع عادات وتقاليد المحافظة، لكنها استطاعت أن تحققه بعد شراء «كاميرا» بـ«تحويشة العمر».

أمانى حسن، 23 عاماً، واحدة من مصورات الأفراح القليلات فى كفر الشيخ، تعشق الفن والإبداع والرسم والألوان والتصوير، حيث أجبرها مجموعها على الالتحاق بكلية التربية، لكنها بعد التخرج فكرت فى تنمية موهبة التصوير، حتى احترفته وبدأت فى تصوير جلسات ومناسبات خاصة بالفتيات فى محيط دائرة أصدقائها ومعارفها.

فى البداية لم يكن العمل يسيراً: «كان الموضوع صعباً، خصوصاً أنها مهنة أولاد مش بنات، لكن والدتى وأختى وأصحابى شجعونى، ولما صورت أول فرح، كانت العروس حابة تتصور لوحدها، بعيداً عن الرجال، فناس عجبهم تصويرى، وبدأ ييجى لى عروض أفراح وخطوبات ومناسبات كتير».

تقابل «أمانى» صعوبات كثيرة فى تصوير المناسبات، خصوصاً فى القرى: «نظرة الناس لعمل البنت فى المجال ده مختلفة، ناس شايفين أن تصوير الأفراح حكر على الرجال، وناس شايفة إنى باعمل حاجة حلوة، كل واحد وثقافته». تحلم «أمانى» بأن تصبح من مشاهير التصوير فى مصر، من خلال تقديم شىء مختلف: «باحلم يكون عندى جاليرى أصور فيه وأخليه كله ألوان وديكور على ذوقى وتفاصيل تشبهنى، وبانصح أى فتاة تدور على اللى هى بتحبه وتشتغله، حتى لو ليها وظيفة ثابتة، ممكن يكون لها عمل خاص يرضى موهبتها».


مواضيع متعلقة