من بينهم "الشريف" و"بكري".. نواب يتوسطون لإنهاء أزمة "أبوشقة" و"فؤاد"

06:21 م | الخميس 20 سبتمبر 2018

يواصل عدد من الشخصيات السياسية، وأعضاء مجلس النواب، محاولاتهم لحل الأزمة القائمة بين كلا من المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد فؤاد، عضو الهيئة البرلمانية للحزب، في مقدمتهم السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، والنائب مصطفى بكري، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية، والنائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة، والنائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة.

وقال مصطفي بكري، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بالنواب، إنه أجرى أكثر من اتصال ولقاء عابر مع كل من "أبو شقة" و"فؤاد"، كل على حدة خلال الأيام القليلة الماضية، وأكد خلاله "أبو شقة"، أنه لن يكون طرفًا لا هو ولا حزب الوفد في إسقاط عضوية النائب محمد فؤاد داخل البرلمان، وإنما لجأ إلى إخطار رئيس البرلمان كأمر طبيعي ولائحي، دون المطالبة بإسقاط عضويته.

وأضاف بكري لـ"الوطن"، أنه شعر أن "أبو شقة" مصمم على قرار الفصل بالنسبة للنائب محمد فؤاد، وأنه تحدث معه كثيرًا لحل الأزمة، إلا أنه قال له أن القرار ليس قراره فقط، وإنما اتخذه وفق تفويض الهيئة العليا له في اتخاذ هذا القرار، وأن لديه أسبابه في ذلك، ومن ثم أخبره بأنه يعتبر هذا القرار قرارًا نهائيًا.

{long_qoute_1}

من جانبه، قال السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، إنه يسعى جاهدًا عبر مجموعة من الاتصالات لإنهاء الخلاف، والتوفيق والصلح بين كلا من المستشار بهاء أبو شقة، والدكتور محمد فؤاد، عضو الهيئة البرلمانية للحزب، وسيواصل لقائه بهما، ومحاولاته للوساطة، عقب عودته من أذريبجان الأحد المقبل.

وأضاف الشريف لـ"الوطن"، أن المستشار "أبو شقة" أب ويستوعب الجميع، وفي نفس الوقت النائب محمد فؤاد، من النواب الذين يتميزون بالنشاط والحماس، ونريد من الجميع أن يكون يدا واحدة، إعلاء للمصلحة العامة.

كان المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، قد اتخذ قرارا بإيقاف عضوية الدكتور محمد فؤاد، عضو الهيئة البرلمانية للحزب، على خلفية كتابة "فؤاد" مقالا بعنوان "سيادة المستشار.. كلمني شكرا"، أعقبه قرارًا يعلن فيه التنصل من قانون الأحوال الشخصية، ثم قرارا بفصله من الحزب.