خلال افتتاح المدارس اليابانية: «هروح وأقعد وسط أحفادى.. وأقول للمعلمين شكراً»

كتب: محمد أبوعمرة ومروة عبدالله

خلال افتتاح المدارس اليابانية: «هروح وأقعد وسط أحفادى.. وأقول للمعلمين شكراً»

خلال افتتاح المدارس اليابانية: «هروح وأقعد وسط أحفادى.. وأقول للمعلمين شكراً»

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن «منظومة التعليم الجديدة ستنقل مصر إلى آفاق أخرى»، لافتاً إلى أنها ليست وليدة دراسة شهر أو شهرين، ولكنها نتيجة جهد مدته 5 سنوات.

وأكد «السيسى»، خلال كلمة فى حفل افتتاح بعض المشروعات أمس، أن «منظومة التعليم الجديدة اعتمدت على أساليب العلم بشكل غير مسبوق، مطالباً المحافظين والنواب والأسر بضرورة دعم المدارس اليابانية الجديدة بزيارتها، وكذلك المدارس المختلفة الموجودة بالمحافظات لدعم التجربة، مضيفاً: «إحنا مش هنجرب فى أولادنا، وأنا عن نفسى هاروح المدارس دى وأقعد وسط أحفادى الصغيرين وأشوف وأدردش وأقول للمعلم اللى فاكر إننا مش واخدين بالنا منه ومش قادرين نقدره كويس، جايين نشكرك وندعمك».

{long_qoute_1}

وطلب الرئيس، من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، أن يؤدى المعلمون فى منظومة التعليم الجديدة اختباراً معيناً بالأكاديمية الوطنية للشباب، لافتاً إلى أن هذا الاختبار مدته 8 ساعات ويخضع له طلبة الكليات العسكرية وأعضاء النيابة العامة، واصفاً هذا الاختبار بالاختبار الحتمى، موجهاً الشكر للوزير: «كل الدنيا بتبص على التجربة المصرية فى التعليم والمنظومة الصحية، وإحنا هنكمل ده». وقال «السيسى» إن «تكلفة (التابلت) الذى ستقدمه الدولة للطلاب بالمدارس عالية للغاية»، مشيراً إلى أن الدولة ستدفع مبلغاً مالياً كبيراً مقابل تعليم الطلاب بشكل صحيح، مقدماً الشكر لجميع رجال الأعمال المساهمين فى تطوير التعليم الفنى، قائلاً: «على رأسهم الحاج محمود العربى».

وقال «شوقى» إن «الوزارة أطلقت ما يسمى بـ(دليل التعلم)، وهو ما نجح فى تدريب 128 ألف معلم على نظام التعليم الجديد، وأن الوزارة دشنت قاعدة بيانات لتحديد أماكن المدرسين، بالإضافة إلى المدربين»، مشيراً إلى أن التدريب سيستمر على مدار العام الدراسى، لافتاً إلى أن استجابة المعلمين للدورات التدريبية كانت كبيرة وغير متوقعة، حيث وصلت نسبة الحضور إلى ما يفوق الـ95%.

وأشار الوزير إلى «أن المناهج تم تأليفها بالفعل وتمت طباعة الكتب ونقلها لمخازن المديريات المختلفة، وتم توزيع كتاب دليل المعلم على معلمى الصفوف الأولى، الذين بلغ عددهم 128 ألف معلم، مشيراً إلى أن دليل معلمى رياض الأطفال يحتوى على 600 صفحة»، لافتاً إلى أن الوزارة نجحت فى توقيع بروتوكول دولى مع أصحاب مدارس القطاع الخاص لإدارة والإشراف الكامل على المدارس الحكومية.

وأضاف «شوقى» أن «تلك المدارس الحكومية الدولية سيتم افتتاحها الأسبوع المقبل»، مشيراً إلى أنها تقدم درجات الـ«IG» والشهادات الأمريكية بتكلفة 15 ألف جنيه، مؤكداً أن هذا النوع من المدارس سيسهم فى تخفيف الضغط والإقبال الكبير على المدارس التجريبية، وأنه تم التعاقد على 708 آلاف تابلت، سوف يصل لمصر 100 ألف شهرياً، مؤكداً أن الدراسة ستبدأ بشكل طبيعى باستخدام الكتب الورقية مثل العام الماضى، مشيراً إلى أن أول امتحان إلكترونى عبر التابلت فى شهر يناير المقبل، لافتاً إلى أن مصر طلبت تابلت من شركة سامسونج العالمية بشكل يفوق قدرتها وأنها تعمل لحساب مصر حتى الآن. وأكد الوزير أن «المدارس اليابانية جاهزة للانطلاق بإجمالى 35 مدرسة»، لافتاً إلى أن محافظ جنوب سيناء قرر افتتاح مدرسته بالتعاون مع الأهالى الذين دفعوا نصف التكلفة، مشيراً إلى أنه تم قبول 13240 فى مراحل رياض الأطفال والابتدائى بالمدارس اليابانية، وتابع: «أول ما نسلم كتب التيرم الأول هننكفئ نألف كتب التيرم التانى والمرة دى الكتب دى بتاعتنا، والإطار العام بتاعنا وأولياء الأمور هيكتشفوا أن مفيش لازمة للدروس الخصوصية والكتب الخارجية».

وأعلن أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قرر أن الأزهر الشريف سيتبع نظام التعليم الجديد الذى أقرته الوزارة، إضافة إلى نظام التقييم بالمرحلة الثانوية»، موضحاً أن الوزارة ستتكفل بتدريب معلمى الأزهر على نظم التعليم الجديدة.

واستفسر الرئيس عبدالفتاح السيسى من اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عن التعديلات التى طلبها أثناء افتتاح عدد من الطرق والمشروعات القومية 9 سبتمبر الماضى، والخاصة بتعديات البعض على طرق زراعية وصحراوية، ورد الوزير أنه بالفعل كان هناك خطأ فى تصميم محور التعمير، ولاحظه الرئيس ولفت نظره إليه، مؤكداً أنهم تحركوا على الفور وعملوا على توسعة الطريق عند المنطقة التى كان يوجد بها «انحناء» وأنه تم حل المشكلة خلال 48 ساعة، مشيراً إلى أن الطريق الدائرى بالإسكندرية الذى لفت الرئيس السيسى لوجود تعدٍ على حرمه، أنه فرعى، والطرق الفرعية لا يوجد لها حرم، مضيفاً أنه تم حصر حالات التعدى على الطريق، ووجد أنها 5 مدارس و30 هنجراً، وأن أصحاب الهناجر فور معرفتهم بتوجيهات الرئيس أبدوا تفهماً كبيراً وفكوها، ووصفهم بالشرفاء والوطنيين، كاشفاً أنهم رفضوا الحصول على أى تعويضات، وأن المشكلة الباقية هى مشكلة المدارس والمنازل وجارٍ حصرها بالفعل لتعويضهم.

ووجه «السيسى»، المحافظين بضرورة الحفاظ على حرم الطريق، مؤكداً أن هناك تعليمات ثابتة بذلك، وتابع: «كمان الموضوع ده اتنسى ومفيش حد حاسب عليه قبل كده، الناس افتكرت إن ده الواقع والواقع مش كده، وانتو شافين كبارى وسط العمارات، أبص ألاقى الناس ماشية والبلكونة يادوبك متر من المحور ومحدش بيعمل كده».

وقال «الوزير» إن «أصحاب المبانى الموجودة فى الإسكندرية فى منطقة خلف المطار على الطريق الجديد، يلتمسون من الرئيس الموافقة على توفيق أوضاعهم، خاصة أنهم بنوا دون ترخيص نظراً لوجودهم خارج الأحوزة العمرانية ومناطق غير مخططة، خلال الأعوام من 2010 لـ2014»، ورد «السيسى»: «أنا ماقدرش أقول حاجة فى الموضوع ده، الحكومة تدرس مع المحافظة ومانقدرش نوعد غير لما نشوف الموضوع عامل إزاى».


مواضيع متعلقة