«السيسى»: مليار جنيه تكلفة مبادرة «قوائم الانتظار» خلال 3 سنوات.. وعايز أطمن أن واقعة ديرب نجم مش هتتكرر تانى

«السيسى»: مليار جنيه تكلفة مبادرة «قوائم الانتظار» خلال 3 سنوات.. وعايز أطمن أن واقعة ديرب نجم مش هتتكرر تانى
- أسر المتوفين
- أولياء الأمور
- افتتاح مستشفى
- البنك المركزى
- التأمين الصحى
- الجمعيات الخيرية
- الحملة القومية
- الخدمة الطبية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- أسر المتوفين
- أولياء الأمور
- افتتاح مستشفى
- البنك المركزى
- التأمين الصحى
- الجمعيات الخيرية
- الحملة القومية
- الخدمة الطبية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه يجب دراسة أسباب ارتفاع أعداد قوائم الانتظار حتى 40 ألف حالة، موضحاً أنه سيتم صرف مليار جنيه لإنهاء قوائم الانتظار خلال 3 سنوات، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار فى منظومة العلاج الاعتيادية بالتوازى معها.
وأضاف «السيسى»، خلال افتتاح مستشفى المنوفية العسكرى أمس: «إحنا حطينا رقم سنوى لإنهاء قوائم الانتظار.. والرقم اللى إحنا حطيناه ممكن يلبى العدد.. والصحة كانت بتصرف 300 مليون جنيه كل عام، وخلال 3 سنوات سيتم صرف مليار جنيه على قوائم الانتظار، المفروض المستشفيات اللى بتعالج، لا بد من المحافظة على العدد ده.. لو إحنا حافظنا على 17 ألف، هنقدر كل عام نقدم لهم العلاج، وننهى قائمة الانتظار».
{long_qoute_1}
وطالب «السيسى» المواطنين بالتعاون مع وزارة الصحة فى الحملة القومية للمسح الشامل لفيروس سى، قائلاً: إن «فيروس سى فتك بالمصريين على مدار 40 عاماً، وتسبب فى وفاة الكثيرين من الشعب المصرى»، مؤكداً ضرورة المشاركة، لمعرفة إصابتهم من عدمها، مع تأكيد أن الدولة ستقوم بعلاجهم حال إصابتهم بالمرض، مشدداً على أولياء الأمور بضرورة إجراء تحليل لأطفالهم، لبيان إصابتهم بالفيروس من عدمها، مؤكداً أن تكلفة الفحص السريع تتراوح بين 20 و40 جنيهاً، وأن الدولة ستقوم بعلاج من تثبت إصابته، مُبدياً أمله فى أن يتم المسح الشامل والعلاج خلال سنتين، وأن يتم القضاء على هذا المرض: «علشان يبقى عندنا نقطة، ومش علشان نتباهى بيها، لكن علشان نقول إن إحنا ساهمنا، وإن إحنا خففنا وتغلبنا وقضينا على مرض أذانا كتير».
ووجّه الرئيس، التحية إلى أطباء معهد الكبد على جهودهم فى القضاء على الفيروسات الكبدية، وطالب بتكريمهم وتقديمهم للرأى العام: «عايزين نسقف لأطباء معهد الكبد وعاوزين نسقف لهم وعاوزين نجيبهم»، مضيفاً أنه اقترح «طرح فكرة الشراكة بين الدولة والجمعيات الخيرية فى الإشراف على المستشفيات الطبية، بسبب أنهم يديرونها بشكل أكثر كفاءة».
وأبدى «السيسى»، استعداد الدولة بإقامة مثل تلك الشراكات مع الجمعيات الخيرية فى المستقبل بشكل موسع، قائلاً: «لو فيه أكتر من جمعية عايزة تعمل معانا كده إحنا مستعدين، لكن يديروها بجدارة»، وتابع: «كنت متصور إنى لما أطرح الفكرة دى هالاقى إقبال أكبر من كده، حتى رجال الأعمال لو عايزين يعملوا عمل طيب يقدروا يطبقوا الفكرة دى».
واستشهد الرئيس، بكلمات وزيرة الصحة، عن واقعة مستشفى ديرب نجم، التى قالت إن اشتراك العنصر البشرى فى مسائل معينة قد تترتب عليه أخطاء، معلقاً أنه لذلك طالب المحافظين بالتدخّل والإشراف بشكل أكبر على مؤسسات الدولة، لتوسيع نطاق الإشراف وتقليل فرص حدوث أخطاء قد تودى بحياة المواطنين. وتابع: «عايز أطمن أن موضوع زى ده مايتكررش تانى، ومش باتكلم فى مستشفيات بس، حتى المدارس يجب أن نطمئن على حالتها قبل بداية العام الدراسى».
وطالب «السيسى» وزيرة الصحة بطمأنة المواطنين بخصوص واقعة مستشفى ديرب نجم، وقال: «نطمن الناس على واقعة ديرب نجم، وفيه ناس بتقول مانتكلمش، واحنا فى افتتاحات جديدة وكده، واحنا مش هنسيب حاجة، وأى مقصر هيتم التعامل معاه بالقانون، وكنت عايز أسمع الناس فى مصر الموضوع ده».
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة: إن «واقعة ديرب نجم مؤسفة والمريض المصرى أمانة فى رقبتنا، ومايصحش يدخل بمرض ويخرج بمعاناة أكتر فما بالنا بحادث زى ده».
{long_qoute_2}
وأضافت «هالة»، خلال كلمتها، أمس، أن «كل مراكز الغسيل الكلوى حريصة على أن يكون فيها عقود صيانة، واللى حصل أنها تمت يوم الجمعة 14 سبتمبر فى ميعادها، وتقريرها قال: إنه تم تغيير الأغشية المبطنة لبعض الفلاتر»، مضيفة: «وكتب فنى الصيانة بعض الملاحظات، وتانى يوم من الصيانة كان يوم السبت صباحاً إحنا بنبدأ الشيفت فى الغسيل الساعة 5.30 بنفتح المركز وبنبدأ علشان أهلنا اللى بنقسم المواطنين والمرضى والمكان ده فيه 185 مريض بيغسلوا، سواء كان إيجابى فيروس سى، أو سلبى، بيغسلوا على 46 ماكينة مقسمة إيجابى وسلبى، والناس بتبدأ الغسيل الساعة 6 إلا 10 بالظبط، وفعلاً بدأ الغسيل».
وقالت الوزيرة، إن «اللى حصل مشكلة طبية، وده شىء مؤسف جداً، ولا يمكن التهاون فيه أبداً، ولكن تدخل الفريق الطبى فى المستشفى أنقذ باقى المرضى، والـ13 المصابين، 11 خرجوا بالسلامة، وفيه 2 فى المستشفيات أتمنى لهم الشفاء، وعزائى الشديد لأسر المتوفين»، موضحة أنها أصدرت أمراً بتحويل الموضوع إلى النيابة العامة، وزارت المستشفى والمصابين، بالتنسيق مع محافظ الشرقية، وتم أخذ عينات من محطات المياه ومحطات المعالجة بوحدة الغسيل الكلوى، وأخدنا عينات من المراكز الطبية المجاورة ومراجعة عقود الصيانة الأخيرة، وتشكيل لجنة فنية مستقلة برئاسة رئيس قسم السموم بجامعة قناة السويس لترفع تقريرها للنيابة العامة»، مؤكدة أن الأخطاء البشرية غير مقبولة فى تقديم الخدمة الطبية.
وعن ظاهرة قوائم الانتظار، علقت بأن «40 ألف مريض تم تسجيلهم فى قوائم الانتظار، لكن المرضى الفعليين الذين تلقوا العمليات الجراحية عددهم 1788 مواطناً، لكن هناك من قام بالكشف وتبين أن حالتهم تحتاج إلى علاج فقط، وتم فلترتهم إلى الرقم السابق».
وأعلنت وزيرة الصحة، الانتهاء من إجراء الجراحات العاجلة لـ20831 حالة بـ667 مليون جنيه، موضحة أن الهدف كان الانتهاء من قوائم الانتظار خلال 6 أشهر، لـ17888 حالة، مشيرة إلى أن البنك المركزى ضخ 970 مليون جنيه لدعم عمليات التأمين الصحى.
وأكدت أن مصر على مشارف أكبر مبادرة فى تاريخ الإنسانية لعمل مسح شامل لأمراض فيروس «سى»، والأمراض غير السارية مثل الضغط والسكر والسمنة، وأن المبادرة ستتم على ثلاث مراحل وستكون الأولى فى أكتوبر على مدار شهرين، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل بتنسيق كامل مع مبادرة «تحيا مصر»، ومنظمة الصحة العالمية والمحافظين، موضحة أن أعضاء المبادرة سينتشرون فى 1479 مكاناً فى أغلب المحافظات، منها الوحدات الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة ومراكز الشباب.
وقال اللواء أركان حرب صلاح الدين حلمى عبدالقادر، رئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة، إن الهيئة طورت العديد من المجمعات الطبية والمستشفيات العسكرية والعيادات الخارجية بتقديم خدمة متميزة للعسكريين والمدنيين والمساهمة الفعالة فى علاج الأورام، ودفع القوافل الطبية للمناطق النائية والحدودية والمشاركة فى القضاء على فيروس سى والإدمان وقوائم الانتظار للجراحات.
وأشار «عبدالقادر»، فى كلمة أمس، إلى أنه جارٍ إنشاء مستشفى الزقازيق العسكرى ودمنهور والنفسى بالهايكستب وتطوير مستشفى غمرة العسكرى والهايكستب وعلاج الروماتيزم بالعجوزة.