رئيس "المسكونية لحقوق الإنسان": إرهاب الإخوان لن يثنينا عن فضح ممارساتها

رئيس "المسكونية لحقوق الإنسان": إرهاب الإخوان لن يثنينا عن فضح ممارساتها
- إرهاب الإخوان
- الأمم المتحدة.
- الإخوان الإرهابية
- التدخل السريع
- الجماعة الإرهابية
- جنيف
- حقوق الإنسان
- المنظمات الحقوقية
- إرهاب الإخوان
- الأمم المتحدة.
- الإخوان الإرهابية
- التدخل السريع
- الجماعة الإرهابية
- جنيف
- حقوق الإنسان
- المنظمات الحقوقية
أكد أيمن نصري، رئيس المنظمة المسكونية للتنمية وحقوق الإنسان بجنيف، أحد المنظمين للوقفة التي تعرضت للهجوم من قبل عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في سويسرا، أن هذا الهجوم الوحشي لن يثنيه ورفاقه عن مواصلة فضح ممارسات الجماعة وعنفها وإرهابها ضد الدولة المصرية، أو فضح ممارسات قطر من دعم للإرهاب وتغذية للنزاعات المسلحة في المنطقة.
وقال "نصري"، في حوار لـ"الوطن"، إن السلطات السويسرية تتعامل مع أعضاء الجماعة بحزم شديد، ولا توافق على كل أنشطتهم كما كان في السابق، ودلل على ذلك بمنعهم مؤخرًا من تنظيم ندوات داخل نادي الصحافة السويسري التابع للحكومة، وذلك لتحريضهم الدائم على العنف.. وإلى الحوار
{long_qoute_1}
* بعد حادث الاعتداء عليكم أمام الأمم المتحدة.. ما رسالتك لـ«قطر والإخوان»؟
- إن إرهاب الإخوان لن يثنينا كمنظمات حقوقية عن مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية، بل بالعكس سوف يزيد من عزيمتنا في مواجهة وفضح الممارسات الإرهابية للجماعة، ولكل داعميها في إمارة قطر.
* وكيف عرفتم في البداية أنهم عناصر إخوانية؟
- أثناء المظاهرة السلمية التي نظمناها وشارك فيها عدد من أبناء قبيلة الغفران القطرية التي أسقطت سلطات قطر جنسيتها على إثر خلافات سياسية في التسعينيات، تعرض المشاركون للهجوم اللفظي وتوجيه السباب، كما سمعنا شتائم بذيئة بحق مصر والإمارات والسعودية، ووصفونا بـ«الإرهابيين»، وهذا أسلوب الإخوان في التعامل مع من يختلف معهم.
* هل وصلتكم أي تهديدات قبل تنظيم الوقفة؟
- لم يصلنا أي تهديد، لأنهم في اعتقادي لم يكونوا على علم بموعدها، ولكن بمجرد وصولنا تجمعوا بشكل سريع لمحاولة إجهاض الوقفة، ومنعنا من كشف حقيقة ما تمارسه قطر في الشرق الأوسط من دعم للتنظيمات الإرهابية وتغذية النزاعات المسلحة في بلاد ما يعرف بالربيع العربي.
* بصفتك مقيم دائم في جنيف.. ما حجم تواجد عناصر الجماعة في سويسرا؟
- لا يوجد عدد كبير من إخوان مصر، ولذلك تستعين قطر بعناصر الجماعة من حاملي جنسيات تونس والجزائر؛ لوجود أعداد كبيرة منهم داخل سويسرا، وفي المناطق الحدودية الفرنسية، حيث تستأجرهم وتوفر لهم الانتقالات وتدفع لهم مبالغ طائلة للمشاركة في تظاهرات تحرض على العنف وتعتمد على تشويه صورة مصر والسعودية والإمارات.
{long_qoute_2}
* كيف تتعامل السلطات السويسرية مع أعضاء الجماعة المتواجدين على أراضيها؟
- في بداية الأمر كانت تترك لهم حرية الحركة وتنفيذ المظاهرات والندوات والمؤتمرات، ولكن نتيجة لاستخدامهم العنف والترهيب في معظم أنشتطتهم، أصبحت السلطات تتعامل معهم بحزم شديد جدًا، ولا توافق على كل أنشتطهم كالسابق، وخير مثال على ذلك، منعهم من تنظيم ندوات داخل نادي الصحافة السويسري التابع للحكومة، وذلك لتحريضهم الدائم على العنف، والتدخل السريع لعناصر الشرطة اليوم خير دليل على أنها تعامل معهم بحذر، وتتوقع منهم القيام بأعمال عنف في أي لحظة، وقد اعتقلت واحدا من العناصر الذين شاركوا في الاعتداء علينا بينما فر البقية.
* هل ستتخذون خطوات تصعيدية ضد الجماعة و"الدوحة" أم سيمر الأمر بشكل عادي؟
- بالطبع، نحن مستمرون في الضغط على مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية من خلال الآليات المتاحة لدينا لفضح الممارسات الإرهابية وتمويل الإرهاب، وأيضا كشف الدور الخبيث الذي تلعبه الجماعة الإرهابية في مصر بشكل خاص، وما تقوم به قطر في المنطقة العربية بشكل عام.