جميل راتب والمسرح.. مسيرة بدأت بشكسبير وموليير في فرنسا وكرم مطاع بمصر

جميل راتب والمسرح.. مسيرة بدأت بشكسبير وموليير في فرنسا وكرم مطاع بمصر
- جميل راتب
- جنازة جميل راتب
- عزاء جميل راتب
- عطيل
- توفيق الحكيم
- البيت الفني للمسرح
- جميل راتب
- جنازة جميل راتب
- عزاء جميل راتب
- عطيل
- توفيق الحكيم
- البيت الفني للمسرح
صراعٌ طويلٌ مع المرض، انتهى برحيل النجم جميل راتب عن الحياة عن عمرٍ ناهز 92 عامًا، بعد مسيرةٍ فنيةٍ حافلة، في السينما والدراما وحتى المسرح، حيث نعاه الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، وجميع العاملين به.
مسيرة النجم الراحل مع المسرح بدأت منذ أربعينيات القرن الماضي، حيث شارك في مسرحيات عالمية في باريس، منها 5 أعمال لـ"شكسبير"، وأعمال أخرى لكل من "راسين"، و"كورناي"، و"موليير"، كما شارك مع فرقة "كوميدي فرانسيس" الشهيرة في بعض العروض مثل مسرحية "الوريث"، وذلك بعد حصوله على جائزة "الممثل الأول" على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر.
بعد رحلة الثلاثين عامًا التي قضاها راتب في فرنسا، عاد إلى مصر عام 1976، ليقدم في العام التالي مباشرةً مسرحية "اليهودي التائه"، مع سهير المرشدي وكرم مطاوع، عن قصة وسناريو وحوار يسري الجندي، ومن إخراج محمد صديق.
وفي عام 1983، قدم مسرحية "الزيارة" المأخوذة عن مسرحية "السيدة العجوز" لـ درينمات، والتي اشترك معه في إنتاجها محمد صبحي، وشاركته في تمثيلها الراحلة سناء جميل، وأخرجها محمد صبحي، كما شارك صبحي كذلك في بطولة مسرحية يوميات ونيس عام 1997.
إسهامات راتب المسرحية لم تتوقف على التمثيل والإنتاج، بل امتد حتى الإخراج، حيث أخرج مسرحية "شهر زاد" لتوفيق الحكيم، ومسرحية "الأستاذ" للكاتب سعد الدين وهبة.