كواليس آخر لقاء مع الراحل جميل راتب قبل أيام من وفاته

كواليس آخر لقاء مع الراحل جميل راتب قبل أيام من وفاته
- أم كلثوم
- الأخبار العالمية
- الأعمال الفنية
- السادسة مساءً
- العودة إلى مصر
- بشكل كامل
- جميل راتب
- مستشفى الانجلو
- آخر كلام
- أم كلثوم
- الأخبار العالمية
- الأعمال الفنية
- السادسة مساءً
- العودة إلى مصر
- بشكل كامل
- جميل راتب
- مستشفى الانجلو
- آخر كلام
داخل غرفة "286" بمستشفى "الأنجلو أمريكان"، لفظ الفنان جميل راتب أنفاسه الأخيرة اليوم الأربعاء بعد أن قضى فترة يقاوم المرض.
وحرصت "الوطن" على زيارة الراحل قبل أيام من رحيله، فكان يجلس وقتها مستريحًا على سريره يستمع إلى أغنية "أنا الشعب" للفنانة أم كلثوم في ضوء خافت ويردد بصوت مرتعش "أنا الشعب لا أعرف المستحيلا.. ولا أرتضي بالخلود بديلاً.. بلادي مفتوحة كالسماء تضم الصديق.. وتمحو الدخيلا".
قضى الراحل أخر أيامه بين أحضان غرفته لايخرج منها، لكنه تعمد أن تطل واجهتها على حديقة المستشفى حتى يسرق بعينه المُجهدتان نظرات على الشارع الخارجي من خلال نافذة صغيرة يكون من خلالها على اتصال دائم بجمهوره، وعلى الرغم من أنه بدأ يمتنع عن الطعام والشراب بحكم مرضه إلا أنه ظل يشعر بمن حوله ويستمع كل يوم في الساعة السادسة مساءًا إلى أسُرته ليطلع على الأخبار العالمية والفرنسية تحديدًا، فإنه لم يستطع الحركة ولكنه مازال على مستوى عالٍ من الثقافة والإطلاع.
وتمكن المرض من جسده النحيل، وبدأت الحالة في تدهور بشكل ملحوظ، حتى امتنع عن الطعام والشراب بشكل كامل، وبدأ ينحسب تدريجيًا من عالمنا، بعد أن أثرى السينما والتلفزيون بأفضل الأعمال الفنية، حتى وصل إلى عامه الـ92 بعد وأتمم رسالته وقال في آخر كلامته مع "الوطن": "فضلت العودة إلى مصر لأموت على أرضها".
يذكر أن الفنان الراحل جميل راتب وافته المنية، صباح اليوم، عن عمر ناهز 92 عاما بمستشفى "الأنجلو أمريكان"، بعد صراع طويل مع المرض ورحلة طويلة من العلاج سافر خلالها إلى فرنسا في محاولة لاستعادة صوته مجددا، وعاد منذ فترة قريبة إلى مصر ليكتب أخر سطور بمشواره الفني داخلها.
لقراءة الحوار اضغط هنا