"كل اللي بيزورها بيرجعلها تاني".. حكايات سائحين أحبوا سيوة فأحبتهم

12:58 ص | الأربعاء 19 سبتمبر 2018

تعد واحة سيوة من الأماكن السياحية الفريدة في مصر، التي تعتمد على الحفاظ على الطراز البيئي القديم كنوع من السياحة الجاذبة للأجانب، وتلقى استحسان الوفود الأجنبية والمصرية.

تقول دانى إلياس، سائحة من ألمانيا، "أحب سيوة والصحراء بها والاستمتاع برحلات السفاري لما بها من جمال الطبيعة الصافية ومشاهدة غروب الشمس وتناول الأكلات السيوية التى يتم طهيها على الحطب بطريق صحية بجانب طقسها الصحي وحسن المعاملة من أهلها".

وتضيف سميرة محمود مصرية، "ذهبنا لزيارة واحة سيوة أجمل ما جذبنا فيها رحلات السفارى بالسيارات الدفع الرباعي في الصحراء والتزحلق على الرمال والسهر وسط الصحراء، فالحياة بسيطة دون تكليف نمشى حافين القدمين فى الصحراء نلعب ونغني ونتناول الطعام السيوي ونحضر حفلات السمر ونستمع للأغانى السيوية وسط نقاء الجو فى الصحراء نستنشق الأكسجين والهواء الجميل الخالي من التلوث ونسهر حتى الصباح وننام بعد يوم جميل في رحلة سفاري لن ننساها أبدا فى حياتنا".

ويؤكد فتحى عبدالله، من العاملين فى مجال السياحة بسيوة وأحد منظمى الرحلات السياحية بها، "الأجانب يعشقون سيوة لعدة أسباب منها أنه يوجد بها أشياء لا توجد في أي مكان آخر في مصر، وهي التنوع من سياحة السفارى والسياحة العلاجية والسياحة الأثرية والسياحة الترفيهية والسياحة البيئية، بجانب الأمن والأمان التى تتمتع به سيوة، حتى بعد أحداث 25 يناير كانت سيوة آمنه مستقرة، بفضل القوات المسلحة والشرطة وأبناء سيوة وقبائلها الوطنيين، الذين حافظوا وظلوا يحافظون على أجمل بقعة فى مصر، كما أن السيويين يتعاملون بشكل جيد مع السياح، والمصريين وجميع زائرى الواحة".

ويتابع، "تجد السائحين يمشون في الشوارع وحدهم دون أية مضايقات أو معاكسات وكأنها بلدهم، كما أنهم يحبون السفارى ورحلات الصحراء والاستماع بها، وزيارة المعالم السياحية المختلفه"، واختتم كلامه: "كل من يأتى لزيارة سيوة، يرتبط بها ويعدنا بزيارتها مرة أخرى، ويأتون فعلا حتى ولو بعد فتره".