بالصور| نفق مهجور تسكنه الأشباح.. 12 ألف جثة وحشرات غريبة
بالصور| نفق مهجور تسكنه الأشباح.. 12 ألف جثة وحشرات غريبة
- الحرب العالمية الثانية
- القرن التاسع عشر
- القرن العشرين
- رائحة كريهة
- سماع أصوات
- غارات الجوية
- محطة مترو
- أشباح
- الحرب العالمية الثانية
- القرن التاسع عشر
- القرن العشرين
- رائحة كريهة
- سماع أصوات
- غارات الجوية
- محطة مترو
- أشباح
هناك شيئًا غريب يحدث بشكل استثنائي داخل نفق ما لأحد محطات المترو المهجورة بلندن، وتعرف تلك المحطة رسميًا باسم محطة "ستراند" وقد تم إهمالها منذ حوالي 40 عامًا، ولكن ثمة أشياء غريبة تحدث بها.
أرسلت صحيفة "ميرور" البريطانية مجموعة من مراسليها، للكشف عن تلك الأمور الغريبة، وهل توجد بالفعل أشباح مخيفة بالمكان أم لا.
وافتُتحت المحطة عام 1907 لنقل المئات من الركاب بالمدينة حينها، ولكن خلال الحرب العالمية الثانية تم استخدامها كمأوى للغارات الجوية واحتُجز بها حوال 2500 شخص، إلى جانب أيضًا مجموعة من كنوز متحف فيكتوريا.
ووفقًا لما ذكره موقع "ميرور"، فقد توصل الباحثون إلى بعض المعلومات التي تؤكد تقاضي رجلًا ما في ثلاثينيات القرن التاسع عشر أموالًا كثيرة، وذلك مقابلًا لدفن بعض الجثث غير معلومة الهوية أسفل ذلك النفق المظلم، في حفرة عمقها حوالي 6 أقدام، ويبلغ عرضها 60 مترًا.
وبعد مرور عشرون عام من ذلك الحدث، تم اكتشاف حوالي 12 ألف جثة، بعد انبعاث رائحة كريهة نفاذة، ووجود أنواع من الحشرات الغريبة التي تتجول بالمكان.
وقد أبلغ مجموعة من العمال في منتصف القرن العشرين، عن رؤيتهم لبعض الأشباح المخيفة وأخبروا السلطات بذلك، بالإضافة إلى رؤيتهم لشبح امرأة ترتدي أزياء مسرحية تظهر بشكل مستمر، ولم يجدوا تفسير لذلك.
ومن بين المشاهد الأخرى التي يرويها البعض، ظهور رجل يرتدي زيًا عسكريًا، وسماع أصوات لأشخاص يغنون غناءًا أوبراليًا، إلى جانب روائح عطور قوية تفوح من المكان، ورائحة دخان سجائر تنتشر بالنفق المظلم.
ووضع المستكشفون المبعوثون للنفق، آلة صوتية حديثة تساعدهم على سماع الأصوات الخارقة للطبيعة إذا وجدت، وبالفعل كانت المفاجأة أنهم سمعوا صوت هامس لامرأة يبدو من صوتها أنها كبيرة السن وتعود لزمن عتيق، وأخذت السيدة تجاوب على أسئلتهم الموجهة إليها، ما أدهش الجميع وأصابهم بالذعر.
وشعر المستكشفون بوجود هواء بارد بالمكان، وكأن أحد الأشخاص يراهم ويدور بينهم، ما جعلهم يتساءلون بشكل كبير، تاركين المكان للبحث في امر ذلك النفق المظلم الغريب.