الجزائر تؤكد إعادة رعاياها المقيمين بصورة غير شرعية في ألمانيا

الجزائر تؤكد إعادة رعاياها المقيمين بصورة غير شرعية في ألمانيا
- الجمارك الجزائرية
- الحكومة الألمانية
- الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
- السلطات الألمانية
- الشعب الهوائية
- الصحراء الغربية
- المجتمع الدولي
- المجتمع المدني
- المستشارة الألمانية
- بيان الرئاسة
- ميركل
- الجزائر
- الجمارك الجزائرية
- الحكومة الألمانية
- الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
- السلطات الألمانية
- الشعب الهوائية
- الصحراء الغربية
- المجتمع الدولي
- المجتمع المدني
- المستشارة الألمانية
- بيان الرئاسة
- ميركل
- الجزائر
أكد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى اليوم الإثنين، أن بلاده ستعيد رعاياها المتواجدين في ألمانيا بصورة غير شرعية، مهما بلغ عددهم، وذلك خلال زيارة رسمية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر.
وأعلنت الوكالة الرسمية، أن ميركل التقت مساء الإثنين، الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بعد أن كانت حالته الصحية تسبب بإلغاء زيارة سابقة لها في 2017.
وقال أويحيى بالفرنسية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل "أؤكد لكم أن الجزائر ستعيد كل أبنائها (المتواجدين بصورة غير شرعية في ألمانيا) سواء كان عددهم ثلاثة آلاف أو خمسة آلاف جزائري، وفق عدد من القواعد اتفقنا عليها مع السلطات الألمانية".
وأوردت الوكالة أن بين تلك القواعد "تحديد هوية هؤلاء الرعايا للتأكد بأن الأمر يتعلق حقيقة بمواطنين جزائريين".
وأكد أويحيى حرص بلاده على "إنهاء هذا الملف بأسرع ما يمكن"، مشددا على التمسك بالعلاقات الممتازة بين البلدين.
بدورها كررت ميركل "نية ألمانيا استقبال من لديهم أسباب وجيهة تدفعهم لمغادرة بلادهم"، مثل العراقيين والسوريين ومنحهم "الإقامة" كما و"السماح لهم بالعمل".
أما بالنسبة للمهاجرين الذين لا يحق لهم الحصول على إقامة، قالت المستشارة الألمانية إن الدولة عليها أن تتحرك، مضيفة "لذا، نحن بحاجة لشركاء يوافقوننا الرأي والجزائر منهم".
وأعلن أويحيى أن بلاده "تتصدى للمهاجرين غير الشرعيين ولا يمكنها إلا أن تتعاون مع الحكومة الألمانية في هذا السياق".
وذّكر أويحيى باتفاق وقعته الجزائر وبرلين في 1997 حول إعادة الرعايا إلى بلادهم.
"معركة من أجل المجتمع الدولي"
وقال أويحيى إن بلاده "تخوض معركة من أجل بقية المجتمع الدولي" وتمنع "ما بين 20 و30 ألف شخص سنويا من دخول الجزائر وغالبا مواصلة طريقهم منها" نحو أوروبا.
ونفى نفيا قاطعا اتهامات منظمات غير حكومية لبلاده بالتخلي عن "أفارقة في الصحراء" وتركهم لمصيرهم.
ونقلت الوكالة عن ميركل إشادتها بدور الجزائر في "تدعيم مسار المصالحة في مالي وتسوية الأزمة في ليبيا من خلال حل داخلي ليبي".
وتريد الحكومة الألمانية تسريع إبعاد طالبي اللجوء من أصول جزائرية ومغربية وتونسية من أراضيها بوصفهم يتحدرون من "دول آمنة"، بحسب مشروع قانون تم تبنيه مؤخرا.
وتطالب الجزائر برلين بالبت في طلبات الترحيل المقدمة من قبل القضاء الجزائري.
وردا على سؤال حول موعد إعادة الجزائريين المقيمين بصورة غير شرعية في ألمانيا كرر أويحيى رفض بلاده استخدام الرحلات المستأجرة ودعا ألمانيا لإشراك شركة "لوفتهانزا" في عملية إعادتهم التي تقتصر حاليا على شركة الطيران الجزائرية وذلك من أجل "تسريع" وتيرة العملية.
وكانت الرئاسة الجزائرية أكدت في بيان أن الزيارة "تأتي بدعوة من بوتفليقة" بعد عام ونصف العام على إلغاء زيارة كانت مقررة في فبراير 2017 بسبب التهاب حاد في الشعب الهوائية.
وكان بيان الرئاسة أشار إلى أن الزيارة تندرج في إطار "تعزيز علاقات الصداقة والتعاون"، وأن الطرفين سيتباحثان في "الهجرة والإرهاب العابر للحدود".
وتابع البيان الرئاسي أن المسؤولين سيبحثان أيضا "الأزمة في ليبيا وقضية الصحراء الغربية والوضع في مالي وفي منطقة الساحل".
وزارت ميركل الجزائر في العام 2008.
وتتضمن زيارتها الحالية لقاء تلميذات مدرسة للبنات واجتماعا مع ممثلي المجتمع المدني، بحسب ما اعلنت الحكومة الألمانية.
وكانت وكالة الأنباء أوردت الاحد أن أكثر من 200 مؤسسة ألمانية تنشط في مختلف القطاعات في الجزائر.
في الأشهر السبعة الأولى من العام 2018، استوردت الجزائر منتجات ألمانية بقيمة 1,9 مليار دولار (1,6 مليار يورو) ما يجعل ألمانيا تحتل المركز الخامس بين الموردين، وفق أرقام الجمارك الجزائرية.
- الجمارك الجزائرية
- الحكومة الألمانية
- الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
- السلطات الألمانية
- الشعب الهوائية
- الصحراء الغربية
- المجتمع الدولي
- المجتمع المدني
- المستشارة الألمانية
- بيان الرئاسة
- ميركل
- الجزائر
- الجمارك الجزائرية
- الحكومة الألمانية
- الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
- السلطات الألمانية
- الشعب الهوائية
- الصحراء الغربية
- المجتمع الدولي
- المجتمع المدني
- المستشارة الألمانية
- بيان الرئاسة
- ميركل
- الجزائر