في أول حوار لرئيس "دعم مصر": تمويلات مشبوهة دخلت مصر لدعم الإرهاب

كتب: محمد طارق وعلاء الجعودي

في أول حوار لرئيس "دعم مصر": تمويلات مشبوهة دخلت مصر لدعم الإرهاب

في أول حوار لرئيس "دعم مصر": تمويلات مشبوهة دخلت مصر لدعم الإرهاب

في أول حوار بعد فوزه بمنصب رئيس ائتلاف عم مصر بالتزكية، أكد النائب الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، أن الشعب المصري تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي، وأنه لا نية لتعديل قانون الجمعيات الأهلية الجديد في الوقت الحالي.. وإلى نص الحوار.

- هل نحن بصدد انطلاقة جديدة لائتلاف دعم مصر؟

ائتلاف دعم مصر بدأ مع المجلس النيابي الحالي وعلى مدار 3 سنوات، كان يعمل على قدم وساق للخروج بتشريعات مهمة، والقيادة السابقة متمثلة في محمد السويدي رئيس الائتلاف السابق، أدت مهمة وطنية وبذلت جهدا مضنيًا، فالائتلاف لن يبدأ من جديد ولكن يستكمل ما بدأه وأود أن أشكر السويدي الذي تحمل المسؤلية في وقت حساس وبذل جهدا لتحقيق أهداف المجلس التشريعية، وأول اتصال هاتفي بعد إعلاني الترشح كان منه وقال لي "هساعدك"، ولا يجوز أن نتحدث فقط عن المرحلة السابقة التي قاد فيها السويدي، وأتذكر أيضا اللواء سامح سيف اليزل مؤسس الائتلاف وكنت معه قبل مولد الائتلاف وكان الهدف الأسمى دعم الدولة المصرية وكنا بنتوجس خيفة من الاتجاهات داخل المجلس وكنا حريصين جدا أن تنجح المؤسسة التشريعية بعد أن نجحنا في الانتخابات الرئاسية والقضية كانت قضية حماية الدولة المصرية والائتلاف لا ينحاز لأشخاص ولكنه ينحاز للدولة المصرية بكل مؤسستها.

{long_qoute_1}

- ما تفسيرك لتأخر صدور لائحة قانون الجمعيات الأهلية؟

قانون الجمعيات الأهلية الذي خرج من مجلس النواب قوي ويميز بين الطيب والخبيث وانحاز للمؤسسات والجمعيات التي تقدم أعمالا أروع مما تقدمه الحكومات، وهذا القانون يتصدى ويواجه كل من تسول له نفسه في استخدام كيان يرخص من الدولة ويعمل ضد الشعب المصري ويحصل على أموال مشبوهة تستخدم ضد مصر، وهناك دول مولت بعض الجمعيات الأهلية للقيام بعمليات إرهابية وتدريب بعض الإرهابيين وإطلاق الشائعات، وتلك كانت المواجهة التى انتصر فيها المجلس النيابي ونحن بالفعل نتابع الآن صدور اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

- تأخر صدور القانون جعل البعض يعتقد أن هناك تدخلا أو تخوفا من الخارج؟

القيادة المصرية وطنية وثابتة وأي شيء لصالح مصر لا تهاون فيه فنحن لا نخاف فلدينا قيادة تمتلك رؤية وخبرة واستيعاب لكل الأحداث العالمية بشكل غير مسبوق.

{long_qoute_2}

- هل هناك نية مستقبلية لتعديل القانون؟

كل القوانين الموجودة في العالم قابلة للتعديل كلما تطلبت الحاجة والمعيار الفاصل أن يكون التعديل لصالح مصر، وعدلنا تشريعات مضى عليها أكثر من 50 عاما لأن الوضع المجتمعي والتكنولوجي تغير والمواد المتعلقة بالأمن القومي المصري مافيهاش هزار وخط أحمر مهما كانت الضغوط، ولو مس أي قانون المصريين هنتشدد في عدم تعديله.

- ما هي خطتكم الرقابية على الحكومة وكيف تقيمون برنامجها؟

المواطن المصري أيا كان موقعه لابد وأن يستشعر مصلحة الوطن ونحن لسنا في موضع صراع بين السلطات وهذا أول شيء وهذه مهمتنا التوافق بين السلطة التشريعية والتنفيذية ومعندناش وقت نضيعه في مشاكل وكل المؤشرات السياسية والاقتصادية بتؤكد على أهمية الاصطفاف بين كل السلطات مع احترامنا الكامل على الفصل بينها، وهناك تعاون كببر بين النواب والحكومة وهذا لا يمنع أن نمارس دورنا الرقابي، وبرنامج الحكومة المحدد المهام يجعلنا نستطيع أن نراجعها فيه في حالة إن خالفته الحكومة نفسها، ونستطيع أن نقول أن برنامج الحكومة هو في حد ذاته يفرض على نفسه الرقابة.

- ما هي رسالتك للشعب المصري بعد فوزك بالمنصب؟

الشعب المصري تحمّل خلال المرحلة السابقة فاتورة الإصلاح الاقتصادي، والذي كان ضروريًا لدعم مصر وتقوية اقتصادها ولجذب مزيد من الاستثمارات، وبفضل هذه الإصلاحات تعافى الاقتصاد بشكل كبير وهذا ما أكدته تقارير اقتصادية عالمية وظهر بشكل جلي في أرقام الاحتياطي النقدي الأجنبي والذي أصبح 46 مليار دولار ومعدلات النمو التي قفزت لأكثر من 5%.

- ما هي خطة الائتلاف في الفترة المقبلة؟

الائتلاف بدأ بداية قوية وتصدر لمجموعة من التشريعات الحساسة والمهمة، وسوف نقدم حزمة من التشريعات المهمة في الدور الانعقاد الرابع حول الاصلاح الاقتصادي ومشروع الإدارة المحلية، واسمح لي أؤكد أن الانتخابات الداخلية عبرت عن حالة من التوافق، ومصر كانت تحتاح أن نصطف ونعمل بجد".

- هل ستترشح على رئاسة أي لجنة في دور الانعقاد الرابع؟

لن أترشح على رئاسة أي لجنة في مجلس النواب بما فيها لجنة التضامن.

- كيف تقيم العملية الشاملة لتطهير مصر من الإرهاب؟

هناك تمويلات دخلت لدعم العمليات الإرهابية من دول لتقسيم مصر، ولكن الجيش والشرطة نجحا في التصدي لذلك المخطط، وهؤلاء الخوارج الذين فشلوا فى النيل من مصر فى سيناء على أعقاب الحملة الشاملة سيناء 2018، وكانوا يريدون زعزعة الاستقرار في الداخل لترهيب المصريين ولكن لن تسمح لهم وستضرب بأيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس باستقرار القاهرة فالمصريين أثبتوا للعالم أجمع في الانتخابات الرئاسية الماضية أنهم مع الشرعية ومع الاستقرار ووجهوا رسالة للعالم بالخروج المكثف للتأكيد على دورهم الوطني.


مواضيع متعلقة