افتتاح مدرسة المتفوقين في الإسماعيلية.. الأربعاء المقبل

افتتاح مدرسة المتفوقين في الإسماعيلية.. الأربعاء المقبل
- أحدث وسائل
- أرض الواقع
- أعمال صيانة
- الأجهزة الحديثة
- التعليم العام
- التعليم المتطور
- التعليم المصري
- الجامعات الخاصة
- الجامعات المصرية
- الدروس الخصوصية
- أحدث وسائل
- أرض الواقع
- أعمال صيانة
- الأجهزة الحديثة
- التعليم العام
- التعليم المتطور
- التعليم المصري
- الجامعات الخاصة
- الجامعات المصرية
- الدروس الخصوصية
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعد غد الأربعاء، مدرسة المتفوقين بالإسماعيلية، عن طريق الـ"فيديو كونفرانس"، حيث تعد مدرسة المتفوقين "stem" تجربة رائدة وثورة في التعليم المصري، وتسعى الوزارة في تعميم التجربة حاليا.
ويستعد اللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، لإزاحة الستار عن المدرسة بصحبة عدد من الطلاب والطالبات الدارسين بها، والمستجدين للعام الأول من المتفوقين في المرحلة الإعدادية، والتي تقام بالمجمع التعليمي على الطريق الدائري على مساحة إجمالية 8100 متر مربع، بتكلفة 100 مليون جنيه، منها 30 مليون جنيه تكلفة الإنشاءات والمباني، بخلاف التجهيزات والمعامل العلمية والأجهزة الحديثة.
وأكد عثمان سعادته البالغة بأن تحظى الإسماعيلية بمثل هذه التجربة الرائدة في التعليم المتطور، وأن تأتي التجربة على أرض المحافظة، ضمن محافظات قليلة تشهد تجربة تعليم الـ"stem".
وقالت أمل رواش، مديرة المدرسة، إن المدرسة تشمل 18 فصلا دراسيا، إضافة إلى المعامل والقاعات، والتي تم تجهيزها وتأسيسها بأحدث وسائل تكنولوجيا التعليم المتطور، لتكون منارة تعليمية متكاملة، بجانب كونها أكبر مدرسة ثانوية حديثة ومتكاملة الخدمات والمرافق يتم إنشاؤها للفائقين على مستوى محافظات الجمهورية.
وأعلنت عن وجود مبنى كامل مخصص للإقامة الداخلية المتكاملة لطلاب المدرسة، بجانب عمارتين سكنيتين ومطعم للإعاشة، والإقامة الخاصة بالطلاب، كل منها مكون من 4 طوابق، وهذا بخلاف الملاعب والمسطحات الخضراء.
وأشارت رواش إلى أن 493 ألف جنيه تم إنفاقها على أعمال صيانة الدور الأول بالعمارة رقم 8 بالمجمع، مشيرة إلى إنتهاء فصول المرحلة الثانية بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجي، وشراء 3 كاميرات "وايرلس" متحركة، وذلك لتأمين منشآت المجمع التعليمي.
وأكدت أن مبنى الإقامة الطلابي منفصل عن مبنى التعليم، وعن عدد الطلاب داخل المدرسة، مشيرة إلى تعداد الطلاب 450 طالبًا وطالبة، بواقع عمارتين للبنات والبنين، بجانب المطعم وأن مدة الدراسة داخل المدرسة 3 سنوات، تخدم قطاع منطقة القناة، شمال سيناء، والشرقية.
واشارت مجددا إلى أن طلاب المدرسة من محافظات القاهرة، بنها، والفيوم، إلا أن "ثلث الدفعة فقط كانت من قطاع منطقة القناة".
وأضافت: "لدينا مناهج على اللاب توب، وليس لدينا مدرسين ملقنين، ونظام التعليم يعتمد على تنفيذ المشاريع على أرض الواقع، حيث يرتبط ذلك بمنح الطلاب الدرجات الدراسية".
وأشارت إلى أن الطلاب يعملون أيضا على التحديات الإقليمية المطروحة، ومن بينها مصادر المياه مثلا، وإنشاءات الكباري، كما تعتمد الدراسة على الزيارات الميدانية، للمصانع، ومحطات تحلية المياه، وعدد من القطاعات الأخرى، مؤكدة أن المدرس دورها الرقابة فقط على الطلاب، لكن الطالب هو مصدر المعلومات والبحث.
وعن الميزة الترفيهية والفنية التي تطرحها المدرسة لطلابها المتفوقين، قالت إن "المدرسة تقع داخل المجمع التعليمي وهو ما يوفر ملاعب رياضية مختلفة، صالات جمانيزيوم، حمام سباحة دولي، مسجد لإقامة شعائر الصلاة، مع العلم أن معظم الطلاب المتفوقين موهوبون في العزف، والغناء، والرسم، حيث قاموا بتحويل جدران المدرسة إلى لوحة فنية رائعة، بجانب المداحين والماهرين في قراءة القرآن الكريم".
وقالت رواش إن من أهم مميزات التعليم داخل المدرسة هو عدم الإعمال بما يسمى الدروس الخصوصية، كما أن نظام الامتحانات يأتي اختيارًا من متعدد وهو ما يتيح الفرصة للطلاب لإظهار قدراتهم وإبداعاتهم المختلفة، وفيما يتعلق بتكلفة الدراسة المالية، أكدت أن الدراسة مجانية، وإن تكلفة الدراسة في العام الواحد كانت تقترب من 40 ألف جنيه، إلا أن الثلاث سنوات الدراسية لا تكلف أهالي الطلاب إلى قيمة 1000 جنيه تأمين شامل.
وعن شروط القبول بالمدرسة، قالت إن شروط القبول الأعوام الماضية ألا يقل المجموع عن 98%، والحصول على الدرجات النهائية في مادتين من العلوم، أو الرياضة، أو الإنجليزية، لكن ربما تكون الشروط مختلفة هذا العام وينزل شرط القبول إلى 80%.
وعن مستقبل الطلاب بعد التخرج من المدرسة، لفتت إلى أن نظام التعامل مع الخرجين مختلف عن نظام التعليم العام والمتعارف عليه، حيث إن للمدرسة تنسيق خاص، حيث كان يتم تخصيص 5% من مقاعد الكليات للطلاب، أما النظام الجديد فيتم تخصيص 5% من إجمالي كل كلية، وبالتالي أصبح هناك اتساع من الكليات أكثر، بجانب منح دراسية في جامعة زويل، أو الجامعات الخاصة، أو منح خارج مصر.
وأكدت أن المدرسة تابعت شروط الكليات الخارجية في قبول الطلاب وبدأت المدرسة فعليا بالعمل عليها، والشغل عليها طيلة الـ3 سنوات، ومنها تم إيجاد وحدة مستقلة لمساعدة الطلبة للالتحاق بالجامعات الأوروبية وخارج مصر.
من جانبه أعلن الطالب مينا أشرف، الذي استطاع أن يحصد المركز الأول علمي علوم على مستوى الجمهورية، وهو من أبناء مدرسة المتفوقين بالإسماعيلية ومن أبناء القاهرة عن سعادته البالغة بأنه استطاع الإلتحاق بالمدرسة، ودرس بها 3 سنوات اكتسب داخلها خبرة كبيرة في العلوم البحثية والتطبيقية، بشكل غير نمطي، لافتا إلى كونها طفرة في التعليم، وما تعلمه داخلها أعطاه خبرة أعوام وأعوام لسنوات طويلة قادمة لا يمكن تحصله في مدرسة لا تتمتع بهذا المنهج الجديد.