آخرها "الحشيش".. "فيسبوك" منصة لأعمال غير مشروعة منها "عملة وسلاح"

كتب: عبدالرحمن قناوي

آخرها "الحشيش".. "فيسبوك" منصة لأعمال غير مشروعة منها "عملة وسلاح"

آخرها "الحشيش".. "فيسبوك" منصة لأعمال غير مشروعة منها "عملة وسلاح"

"ثورة الحشيش في مصر" صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لاقت انتشارًا واسعًا وكبيرًا، استغلها مؤسسها في الترويج لتعاطي الحشيش والمواد المخدرة، وتقديم عروض لشرائه، كما لو كان سلعة عادية يتداولها الجميع.

وألقت قوات الأمن في بني سويف، القبض على مؤسس الصفحة والمسؤول عنها، والذي اعترف أمام النيابة العامة بمركز شرطة بني سويف بتدشين الصفحة وإدارتها، وأنه الادمن المسؤول عنها، لتأمر النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.

صفحة "ثورة الحشيش في مصر" ليست الأولى من نوعها التي تروج لأعمال وتجارات مخالفة للقانون عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث سبقها عدد من الصفحات المشابهة والتي لاقت انتشارًا كبيرًا في أوقات سابقة.

عملة "البيتكوين" الرقمية التي يجرمها القانون في مصر، يروج لها البعض على موقع التواصل الاجتماعي من خلال عدد من الصفحات مثل صفحة "بيتكوين العرب"، و"Bitcoin Egypt/ بيتكوين مصر" و"‎ملتقى بيتكوين العرب Arab Bitcoin Community‎"، وغيرها من الصفحات التي تنشر أخبار العملة وأسعارها باستمرار.

لم تتوقف صفحات "يتكوين" عن نشر كل ما يتعلق بها من أخبار أو أسعار، بل تعدى الأمر ذلك ليصل حد شرح كيفية الحصول على تلك العملات وطرق تحقيق أكبر ربح ممكن منها، والترويج لها على أنها المنفذ لتحقيق الأحلام، حيث تتخذ صفحة "بيتكوين العرب" شعارًا هو "طريقك نحو المستقبل".

تجارة السلاح التي انتشرت في فترات الانفلات الأمني في مصر، وجد أصحابها والمروجون لها في "فيسبوك" منصةً لأعمالهم وتجارتهم المنافية للقانون، حيث انتشرت صفحات تحمل أسماء مثل "سلاح للبيع" أو "تجارة سلاح للدفاع عن النفس"، وروج أصحابها ومنشئوها لتجارة الأسلحة النارية والبيضاء، وعلى الرغم من توقف نشاط هذه الصفحات منذ سنوات عديدة، إلا أنها ما زال يتابعها أعداد كبيرة.

السوق السوداء لتجارة العملة، طرحت نفسها على جدران " الفيسبوك" كذلك، حيث تنتشر صفحات ومجموعات لأسعار وتجارة العملات الأجنبية مثل المجموعة تحمل اسم "تعرف على سعر الدولار في السوق السوداء الآن لحظة بلحظة".

تذاكر القطارات كذلك، تروج صفحات ومجموعات "فيسبوك" لبيعها وتبادلها في السوق السوداء، خارج إطارها الرسمي في محطات القطارات، بأسعار أغلى من أسعارها الحقيقية.


مواضيع متعلقة